الرئيسية

/ أوليفيه روا

/

/ نحو إسلام أوروبي

المصدر : إنجز كتاب

الملخص

سعى المسلمون عقب سقوط حضارة الإسلام وعلوّ الحضارات الغربية عليهم، إلى أن يكونوا جزءًا من المشهد، وأن يبذلوا الجهود ويخوضوا الصراع، أملًا منهم في استرداد حضارتهم؛ فاختلفت مدارسهم وأفكارهم، وطرقهم في تحقيق ذلك في أرض الواقع، فما هي تلك المدارس؟ كذلك بعض المدارس الفكرية الإسلامية قد تشكل خطرًا على الغرب ومصالحه؛ فما هي الطريقة المثلى التي يجب أن يتعامل بها الغرب مع الإسلام والمسلمين، لتحقيق مصالحه؟

1- العلمانية والإسلام السياسي
بعد سقوط الدولة الإسلامية، وقيام واقع جديد، مكوّن من دول ذات روابط جديدة وطنية وقومية بصبغة علمانية؛ سعى بعض الإسلاميين لمواءمة الوضع الجديد؛ فسعوا إلى عصرنة الإسلام ليواكب العلمانية الغربية؛ فكوّنوا الأحزاب السياسية، وشاركوا في العملية الديمقراطية.

إن الإسلاميين الذين ساروا في طريق العلمنة والديمقراطية، اختلفوا في آلياتهم وطريقة تعاطيهم مع الواقع الجديد، لكنهم اتفقوا معًا في مجمل الأمر، وهو ضرورة المشاركة في العملية السياسية، مثل حزب الله في (لبنان)، والإخوان المسلمين في كل البلدان، وحركة طالبان في (أفغانستان)، والثورة الإسلامية في (إيران).

2- ماذا يريد الإسلام السياسي العلماني؟
إن الإسلاميين الذين اختاروا طريق الديمقراطية والمشاركة السياسية، يطمحون لتحويل المجتمعات إلى مجتمعات إسلامية، ويسعون لتحويل الدول الوطنية ذات الصبغة العلمانية إلى دول إسلامية.

إن الإسلاميين كما يسعون إلى عصرنة الإسلام، يسعون أيضًا لخلق نوع من العلمانية، لا يتعارض مع الشريعة، أو بمعنى أدق تطويع العلمانية للحصول على مرادهم دون أن يخالفوا الشريعة، ودون أن تأتي العلمانية بشيء يضر مبادئ الإسلام والشريعة.

3- تأثير العلمانية في قضايا الإسلام السياسي
4- الحركات الإسلامية تسهم في إقامة العلمانية والديمقراطية
5- إسلاميون لعبة بيد الديكتاتور.
6- الكفاح لأجل العلمانية ومخالفة الإسلام
7- هل تعترف تيارات الإسلام السياسي بالدولة القومية؟
8- جماعة التبليغ والدعوة
9- الأصولية الجديدة تدعو لمحو الثقافة
10- الهجرة إلى دار الإسلام
11- مصير الأقليات المسلمة في (أوروبا)
12- الموقف الواجب اتخاذه في مواجهة الإسلام