ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب اضطراب في الشرق الأوسط

الرئيسية
/
/
/ اضطراب في الشرق الأوسط
ارض الكتب  اضطراب في الشرق الأوسط



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

على مدار قرون عديدة، كانت منطقة الشرق الأوسط منطقة تعج بالاضطرابات والحروب والنزاعات السياسية، وذلك لتنافس كافة القوى الاستعمارية على السيطرة عليها للاستفادة من الثروات الهائلة التي تحتويها تلك المنطقة وعلى رأسها البترول، ولازالت المنطقة تعاني حتى اليوم من الصراعات الناتجة عن التوسع الإمبريالي.

1- سيطرة الإمبريالية الغربية على الشرق الأوسط
بدأ التوسع الإمبريالي في الشرق الأوسط خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حين كانت المنطقة لاتزال تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية. كانت الدولة العثمانية في ذلك الوقت تعاني من الضعف السياسي وقلّة النفوذ، وقد ازدادت ديونها بشكل أدّي إلى تدخل القوى الغربية في شئونها التي تفرض عليها علاقات اقتصادية وتجارية متبادلة بشروط مجحفة؛ حيث أجبرت الامبراطورية العثمانية على إزالة القيود عن السلع الغربية القادمة إليها؛ فقد قامت عام 1838 م بتوقيع ما عُرف بالاتفاقية التجارية الأنجلوتركية مع (بريطانيا) والتي تنص على إلغاء الإمبراطورية العثمانية لكافة التعريفات الجمركية على السلع.

وقد جعل إلغاء التعريفات الجمركية السلع الغربية منخفضة السعر بالنسبة للسلع المحلية، وهو ما أدى إلى انهيار الصناعة العثمانية التي لم تعد قادرة على مواجهة ومنافسة السلع الأوروبية الرخيصة، كما تحول الاقتصاد العثماني من القطاع الصناعي إلى القطاع الزراعي واكتفى بإنتاج المواد الخام التي يتم تصديرها للخارج، وأصبح أكثر اعتمادًا على السلع الصناعية الصادرة له من الدول الأوروبية، أي إن الاقتصاد العثماني أصبح ضعيفًا ومقيدًا إلى اقتصاديات الدول الأوروبية بصورة مأساوية، وهو ما مهد الطريق أمام تلك الدول (بريطانيا وفرنسا) لتنفيذ سياساتهم الإمبريالية واحتلال أجزاء كبيرة من الأراضي العثمانية.

وقد تحول ذلك الاحتلال الجزئي إلى احتلال شبه كامل تقريبًا بعد الحرب العالمية الأولى التي اشتركت فيها الإمبراطورية العثمانية مع (ألمانيا) و(النمسا) ضد قوات الحلفاء التي كانت تضم (بريطانيا) و(فرنسا). بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في تلك الحرب، أصبحت منطقة الشرق الأوسط بأكملها خاضعة للسيطرة البريطانية والفرنسية؛ فقاموا بتقسيم المنطقة فيما بينهم وتغيير حدودها السابقة. قامت (فرنسا) بإنشاء (سوريا) و(لبنان) في شكلهما الحالي، وقامت (بريطانيا) بإنشاء (العراق) و(فلسطين) و(الأردن)، أي إن تلك المناطق التي كانت فيما سبق مجموعة متفرقة من الأقاليم تحت السيطرة العثمانية أصبحت دول جديدة تحت السيطرة الغربية.

كان الهدف الأساسي لتلك السيطرة الإمبريالية هو الاستفادة من موارد وثروات تلك المنطقة التي يحصلون عليها بأسعار رخيصة واستغلالها لتقوية اقتصاداتها الخاصة. وقد كان المورد الأهم من بين تلك الموارد هو البترول حيث أنه بذلك الوقت قد أصبح الأساس الذي تقوم عليه الصناعة الحديثة؛ لذا فقد كان أحد الأسباب الرئيسية في تنافس القوى الإمبريالية فيما بينها على مناطق النفوذ والسيطرة في المنطقة. ولم تكن تلك المنافسة قاصرة على (بريطانيا) و(فرنسا) وحسب، بل ظهرت (ألمانيا) في الطريق جاعلة التنافس أكثر حدة، ومع الوقت اشتركت(الولايات المتحدة) في ذلك الصراع التنافسي، بل ونجحت في طرد جميع منافسيها والاستحواذ وحدها على السيطرة كاملة.

2- القومية والنزاع الإثني والاضطراب السياسي في الشرق الأوسط في بدايات القرن العشرين
كانت الإمبراطورية العثمانية مليئة بالأقليَّات الإثنية من يهود وأرمن ويونانيين. وقد لعب هؤلاء دورًا هامًا في الشئون التجارية والمالية للإمبراطورية؛ حتى أصبحوا عند نهاية القرن التاسع عشر يسيطرون وحدهم على الاقتصاد العثماني تقريبًا مقارنة بغيرهم من الأتراك؛ ففي عام 1912 م كان هناك من بين 112 عامل في المصارف عاملٌ واحد فقط تركي الأصل، كما قُدر حجم رأس المال التركي 15% فقط من إجمالي رأس المال.

كما كان الأرمن يعملون دومًا ككبار موظفي الحكومة في الشئون الخارجية وفي القصر الإمبراطوري، وكان جامع الضرائب الذي يعمل مباشرة تحت باشا (تركيا) دومًا ما يكون أرمنيًا. هذا بالإضافة إلى أن وزارة الخزانة الإمبراطورية الخاصة والمسئولة عن الثروة والنفقات الشخصية للسلطان كانت هي أيضًا بشكل دائم في يد الأرمن، أي أن الثروة والنفوذ كانت تتسرب من أيدي الأتراك لصالح الأقليات لاسيما الأرمن.

كان الأرمن يمسكون بـِِ 98% من التجارة و80% من الزراعة، وقد كان هناك في (تركيا) الشرقية 18 تاجرًا كبيرًا كلهم من الأرمن، و20 صرافًا كلهم من الأرمن و 50 مقرضًا للنقود كلهم من الأرمن و 1100 حرفيٍ منهم 1020 أرمني، بينما كان هناك 80 منهم فقط من الأتراك. وقد أدى هذا الشعور بالإغراق والإزاحة إلى إثارة حنق وغضب الأتراك وبدأت عمليات سلب ونهب الأرمن وقتل أعداد كبيرة منهم في عمليات دموية تجيزها الحكومة نفسها؛ فقد كان الجنرالات وضباط الجيش من الأتراك يشعرون بالسخط ذاته. وقد استغل (الأتراك) انشغال العالم أجمع بالحرب العالمية الدائرة، وقاموا بتحويل عمليات اضطهاد الأرمن إلى عمليات إبادة ومذابح دموية ممنهجة أدت إلى استئصال مليون ونصف أرمني بحلول عام 1915 م.

3- الإمبريالية والبعث القومي في الشرق الأوسط - الجزء الاول
4- الإمبريالية والبعث القومي في الشرق الأوسط - الجزء الثاني
5- الإمبريالية والبعث القومي في الشرق الأوسط - الجزء الثالث
6- المسألة القومية في الشرق الأوسط: النضالات الفلسطينية من أجل حق تقرير المصير القومي
7- الصراع العربي الإسرائيلي: من حرب الأيام الستة إلى حرب أكتوبر



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب