ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب هل هو عصر الجنون؟

الرئيسية
/ مصطفي محمود
/
/ هل هو عصر الجنون؟
ارض الكتب هل هو عصر الجنون؟



المصدر : انجز كتاب

الملخص

يتساءل الكاتب في أغلب فصول الكتاب: هل عصرنا الحالي عصر جنون؟ والإجابة موجودة في أغلب الظواهر الحياتية، التي بدأت تَظهر في المجتمعات الإسلامية والعربية والغربية، والتناقض الإنساني لأغلب البشر. نعم هو كذلك، جنون السلطة، والشهوة، والقوة، والاستهلاك، والعظمة، والمظاهر، والإعلام والتواصل الاجتماعي، والنساء وملابسهم، والرجال وخنوعهم؛ فهو جنون مُطْبِق، وصار يَحكم عالَمنا مِن الألف إلى الياء، هذا الجنون سببه أنَّ الإنسان نَسي أصله، ونسي خالقه، واندفع وراء الدنيا؛ فهو جنون وأي جنون هذا الذى نعيش فيه كلنا، دون وعي منا على الإطلاق!

1- عندما تكون كلمة (أحبك ) معناها (أكرهك )
لا توجَد كلمة في القاموس، تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة (أُحبك )، وأكاد أقول إنَّ هذه الكلمة، لها من المعاني بقدْر عدد الناس، أي أربعة آلاف مليون معنى؛ فالذي يَقتل يقول: قتلتها لأني أُحبها، والذي ينتحر يقول: انتحرتُ لأني أُحبها، والمرتشي واللص والمختلس يقول: فعلت ذلك لأني أُحب، والغيور لدرجة الجنون يقول إنه يَغار لأنه يُحب، والمتساهِل لدرجة الانحلال يُقَدِّم زوجته لِمن تشتهي من الرجال، ويقول: فعلت ذلك من فَرْط الحب، والصوفي المتجرد لربه يقول: أرى الله في وجوه الأطفال، وفي تفتح الورود، وفی سقسقة العصافير ورفيف الفراش، ويقول: حُبِّي للمخلوقات من حُبِّي لخالقها؛ ولهذا تَجرد حُبِّي من الحظوظ والأهواء والمنافع والأغراض والأوطار، وصار حُبًّا.

وأهل الأطماع أَحبوا في المرأة غناها، وأَهْل الشهوات أحبوا في المرأة جسدها، وأهل الفن أحبوا في المرأة جمالها، وأهل الخير أحبوا المرأة لأنها تعينهم على الخير، وأهل الشر أحبوا المرأة لأنها تعينهم على الشر، وأهل القلق والهموم أحبوا المرأة هروبًا وأفيونًا، وأهل الإجرام أحبوا المرأة جاسوسة ونشالة ولصة، وأهل التجارة أحبوا المرأة سمسارة ومديرة علاقات ومروّجة سلع، وكل صاحب مِلَّة أَحَبَّ المرأة على مِلَّته، وكل صاحب مشروع أَحب المرأة مشروعه.

واختلفت منازل الحب حَسب منازل الناس، وتفاوتت مراتب الحب حسب مراتب الناس؛ فهو شهواني بين الشهوانيين، ونفعي بين النفعيين، وصوفي بین الصوفيين، وفني بين الفنيين، ومجرم بين المجرمين، وهو وضيع بين الوضعاء، خسيس بين أهل الخسة، ورفيع بين أهل الرفعة، وسماوي بين أهل السماء، وأرضى بين أهل الأرض.

البعض صادق أحيانًا في كلمة (أُحبك ) ساعةَ يقولُها، مجرد صدق لحظي للاستهلاك الوقتي؛ حتى يأخذ المقابل الفوري من اللذة، ثُم يذهب لحال سبيله، وقد نَسي كل شيء، وأحيانًا عند أهل القلوب والمشاعر وأهل العمق؛ يَكون للصدق عُمق، وللعاطفة مدد من الزمان والدوام بقدر عُمق نفوسهم وسلامة طبعهم. وأَدْوَم الحب؛ ما كان لله وفي الله، وأقصر الحب؛ ما كان للهدف اللحظي، وبين هذين، كل درجات القصر والطول والزوال والدوام وكل ألوان الطيف، ولا يلومَنَّ محب في فشله إلا نفْسه. وفي النهاية فإنَّ الحب أكبر حقيقة بلا جدال، وهو أيضًا أكبر وَهْم بلا جدال.

2- المرأة الحديدية
لأنَّ المرأة هي الرحم، وهي أَصْل الشجرة التي تَحفظ الأنساب؛ فقد كرَّمها الله بالوحدانية في الحب والزواج؛ فالمرأة السَّوِيّة لا تختار للحب والزواج إلا واحدًا، وهي وإنْ كانت من أهل الفطرة السليمة؛ فهي تَكره التعدد، وتَكره أن يطأها أكثر من رجل. أمَّا الرجل فلأنه واضع البذرة، وفي سنّة الله هناك العمار والإثمار والإخصاب؛ فقد خَلَق الله فيه مَيلًا إلى التعدد؛ ليستطيع أنْ يَبذر في أكثر من حقل، ويعطِي أكثر من محصول.

لقد انتهى زمن الرجال الكبار أولي العزم، الذين كانوا يُعدِّدون الزوجات، ويعطون لبيوتهم ومجتمعاتهم ولحضارات عصورهم الكثير، وأصبح رَجل اليوم، يحمد الله على الزوجة الواحدة إنْ وجدها، ويُقَبِّل يده ظهرًا لبطن، وأصبحت هي التي تتبطّر عليه وتُعيِّره بنقائصه، ولكن نزوة التعدد في هذا الرجل الحائر الضعيف لم تخمد؛ فهي غريزة لا سبيل إلى دفعها، وهو يكتفي اليوم بإشباعها إشباعًا رمزيًا؛ فيتزوج زوجة واحدة ومعها ثلاثة تليفونات، أو تليفونات وفتاة بالمراسَلَة، أو زوجة وسكرتيرة، وذلك أضعف الإيمان.

ذلك هو حال رجل اليوم الضعيف، الذي انتهت دولته، ولم يَبق على عرش هذه الدولة المنقرِضة إلا أفرادٌ مِن أصحاب الملايين، هم الوارثون الباقون لمبدأ تعدد الزوجات، ومع ذلك؛ لا يستطيع الواحد منهم أنْ يَجمع زوجاته في بيت أو شارع أو بلد، وإنما يَتخذ الواحد منهم في كل قارة زوجة ليتفادى المشاكل، ثم لا يَسْلم في النهاية مِن امرأة تعيّره.

يخْطئ مَن يتصور أنَّ حُكْم المرأة ناعم مثل حضنها؛ فالواقع هو العكس؛ لأن َّالمرأة عنيدة في صوابها وفي خطئها، وطاقتها على الإصرار في الحالين أكبر مِن طاقة الرجال، وهي لا تتنازل عما في رأسها بسهولة، وقد اختار الله كل أنبيائه رجالًا، وهو العليم بمَن خَلَقَ، ولو رأى في النساء صلاحية للقيادة لاختار منهن أنبياء.

3- خطورة التّعوّد
4- عالَم مجنون
5- الرايات الكاذبة
6- الإنسان هو اللغز
7- دواء لكل داء
8- خطيئة الصوفية الكبرى
9- دعاء




كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - العلوم التطبيقية العلوم التطبيقية
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - الاقتصاد الاقتصاد
ارض الكتب - الرسم والتلوين الزيتي الرسم والتلوين الزيتي
ارض الكتب - الديانات الاخرى الديانات الاخرى
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
ارض الكتب - الجيولوجيا الجيولوجيا
ارض الكتب - اللغات اللغات
ارض الكتب - التحفيز التحفيز
ارض الكتب - المنطق المنطق
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - د.جاسم السلامي د.جاسم السلامي
ارض الكتب - عبد الحليم قابة عبد الحليم قابة
ارض الكتب - علي العقيلي علي العقيلي
ارض الكتب - عباس الحديثي عباس الحديثي
ارض الكتب - ابو الحسن السعيدي ابو الحسن السعيدي
ارض الكتب - جوال هنسل/ علي بوملحم جوال هنسل/ علي بوملحم
ارض الكتب - إيما هاردي إيما هاردي
ارض الكتب - تأليف / نانسي عبود -ترجمة / خالد العامري تأليف / نانسي عبود -ترجمة / خالد العامري
ارض الكتب - د.صالح بن محمد المسلم د.صالح بن محمد المسلم
ارض الكتب - Samuel Kirk Samuel Kirk
المزيد من مؤلفى الكتب