الرئيسية

/ ستيفن كوفي

/

/ إدارة الأولويات

المصدر : ملخصات كتب

الملخص

كتاب “إدارة الأولويات تأليف الكاتب “ستيفن كوفي” الذي اشتهرت كتبه بموضوعيتها وكونها دائما الأكثر مبيعًا عالميًا، يقدم لنا في هذا الكتاب أسلوب ومنهج جديد في إدارة أولويات الحياة ومن أهمها إدارة الوقت، فيقدم لك بوصلة لتحديد اتجاهاتك وخريطة للتعرف على أهدافك، لم يقُم “كوفي” بحشو الكتاب بالنظريات العلمية أو الفلسفية، بل أعطي لنا حلولا تطبيقية، لنيل النفع منها في حياتنا، يعلمك هذا الكتاب أن الأهم من سرعة وصولك لما تريد؛ هو معرفة ما تريد، وبذل الجهد والتحلي بروح العزيمة والصبر حتي تصل إليه، يعلمك كيف تعرف قيمة العمل وعدم تعجيل نتائج الأمور، كما يعلمنا أنه كلما تعاملت مع أناس مختلفون كلما زادت خبراتك الحياتية، أنصحك بقراءة كتاب إدارة الأولويات.

كتاب “إدارة الأولويات” يعد مرجعا علميا جديدا سيغير من نظرتك للوقت وطرق التعامل معه، أعجبت بأسلوب الكاتب المباشر في الطرح وإتقانه المتفاني في توصيل فكرته بشكل بسيط، يقوم الكتاب على مبادئ وأساليب حياتية يسهل عليك تطبيقها والتعامل بها بعيداً عن تلك النظريات العميقة التي بالأغلب لا جدوى منها في الحياة العملية، إدارة الأولويات من أفضل كتب التطوير الذاتي، فالوقت هو العامل الأساسي وراء النجاح، وحسن استغلاله الاستغلال الأمثل هو الخطوة الأهم في تحقيق الأهداف فهو بمثابة مادة تحفيزية قوية حيث يعطيك دفعة قوية للنهوض بذاتك والتخلي عن الكسل والتسويف، وسترى نتائج تطبيق منهجه بنفسك وأثرها على حياتك من كافة الجوانب، فأنت سيد القرار في حياتك ووقتك ملكك وحدك هيا ابدأ بالتغيير واشحن نفسك بدفعة من الطاقة الإيجابية والتحف ،أعجبت بالروح التحفيزية التي يبثها يزية للنجاح وقم بقراءة كتاب إدارة الأولويات.
مقتطفات من كتاب إدارة الأولويات
من أهم ما جاء بكتاب إدارة الأولويات انتقينا بعض الاقتباسات فيما يلي:
-“بعضنا يشعر بفقدان الاتجاه والبلبلة، هؤلاء لا يوجد لديهم تقدير حقيقي للأمور التي تعد الأهم في حياتهم، فهم ينتقلون من نشاط إلى آخر بتلقائية وعفوية، وبطريقة ميكانيكية بحتة”.
– “إن الإحساس بالأمن القائم علي وهم مقارنة الذات مع الغير، من منظور أنني أجمل من غيري، وأنا لدي مال أكثر، أو لدي وظيفة أفضل، أو أنني أعمل أكثر من غيري، هو إحساس زائف كما أننا لا يضيع منا الأمن لمجرد أننا أقل وسامة أو مالاً، أو مكانة من شخص آخر، فهذا لا يبدو أمراً ذا أهمية”.
-“وبدلا من أن ننظر إلى الأسباب الحقيقية في عدم رؤيتنا للأهم فإنا نتحايل على ذلك بالمسكنات والحلول السريعة لنتجاهل المشكلة محصنين بالراحة المؤقتة التي تحققها تلك الحلول المؤقتة، فنصبح مشغولين أكثر وأكثر”.
-“هذا النظام ينطبق على القائد الذي تقوم قيادته على مبادئ الحق ويعرف نظرية شجرة الخيزران الصينية فهذا النوع من القادة يعرفون قيمة العمل”.