ملخص كتاب العادات السبع للاشخاص الأكثر فعالية
المصدر : ملخصات كتب
الملخص
العادات السبع للناس الأكثر فعالية – دروس فعّالة حول تغيير الشخصية
كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية كتاب في التنمية البشرية للكاتب الأمريكي ستيفن آر كوفي ,نشر سنة ١٩٨٩.
و بيعت منه أكثر من 15 مليون نسخة حول العالم، تمت ترجمته إلى ٣٨ لغة ، و غير هذا الكتاب حياة الكثير من الأشخاص ،
الكتاب يتكون من 430 صفحة عن سبع عادات ، تمكن من يتبعها من الوصول إلى النجاح في العديد من مفاصل الحياة.
يحتوي كل جزء على العديد من التجارب الشخصية التي تساعد على إيصال الفكرة بطريقة مبسطة و بمنهج شامل و متكامل
الجزء الأول : التصورات الذهنية و المبادئ
من الداخل إلى الخارج : إذا أردت تغيير شيء يجب أن تبدأ بتغيير نفسك تغييراً فعالاً.
السمات الشخصية و الأخلاق الشخصية : فيما تتمثل السمات الأخلاقية بالتكامل و التواصل و الوفاء و ضبط النفس و الشجاعة و العدل و الصبر و حب العمل و البساطة ، تأخذ الأخلاق الشخصية طريقين؛
الأول متعلق بالبشر و تقنيات العلاقات العامة ،
و الثاني متعلق بالتوجه الفعلي الإيجابي. و تعد الأخلاق الشخصية هي المصدر الباطني للحلول.
الصلاح الثانوي و الصلاح الأساسي : يرى د.كوفي أن عناصر الأخلاق الشخصية – نمو الشخصية- و التدرب على مهارات التواصل و تعلم استراتيجيات التأثير و التفكير الإيجابي ، على أهميتها بتحقيق النجاح ؛ هي صفات ثانوية و ليست أساسية.
و هذه الصفات لن تصمد بالعلاقات طويلة الأمد، فالشخصية القوية المتكاملة هي أفضل وسيلة لتوصيل الأفكار و الآراء.
و امتلاك شخصية قوية مع الافتقار لمهارات التواصل، أمر يؤثر بلا شك في جودة العلاقات و لكن تأثيرات جانبية.
قوة التصور الذهني: تؤثر التصورات الذهنية على أسلوب تفاعلنا مع الآخرين، فالوعي تجاه طريقة تفكيرنا و نظرتنا للآخرين ، و فروضنا السابقة و تأثرنا بخبراتنا السابقة تمكنا من تحمل مسؤولياتنا تجاه تلك التصورات الذهنية ،إقرأ كتاب قوة الثقة بالنفس
و تفحصناها بدقة و اختبرنا مصداقيتنا تجاه الواقع، و استمعنا للآخرين بعقل منفتح،
و بالتالي حظينا بصورة أشمل و كانت رؤيتنا للأمور أمور أكثر موضوعية.
قوة تغيير التصور الذهني :
إن إحداث تغييرات صغيرة في حياتنا يحتاج لبذل المزيد من التركيز في توجهاتنا و سلوكياتنا، بينما تحتاج التغيرات الجذرية لاستخدام التصورات الذهنية الأساسية.
مبادئ النمو و التغير:
إن الاعتماد على الأخلاق الشخصية طريقة سريعة و سهلة للوصول للأهداف و لكنها وهم و خداع ،
و يبقى اتباع منهج و خطوات متتابعة للنمو و التطور من خلال تغيير منظورنا للأشياء و المفاهيم و البدء من الداخل إلى الخارج، هو الطريقة الأعمق للوصول إلى مستويات جديدة في التفكير.
العادات السبع
العادات هي نقطة التقاء المعرفة و المهارة و الرغبة.. فالمعرفة تصور ذهني , و المهارة كيفية القيام بالأمر , و الرغبة هي الدافع.
الفعالية؛ يتلخص مبدأ الفعالية في إحداث التوازن في ثلاثة أصول يقوم الكاتب بالتطرق إليها مطولاً.؛ هي المادية و المالية و البشرية
الجزء الثاني ؛ النصر الشخصي
العادة الأولى : كن مبادراً
مبادئ الرؤية الشخصية :
بالاعتماد على الوعي الذاتي يمكن الارتقاء و التعلم من التجارب الشخصية، و هكذا يمكننا فهم كيف يرى الآخرين أنفسهم، وبالتالي الاقتراب من الموضوعية قدر الإمكان.
المرآة الاجتماعية:
ثلاثة نظريات لكون الإنسان مسير. الحتمية الوراثية. والحتمية النفسية، والحتمية البيئية. و كل هذه الخرائط تقوم على أساس نظرية المثير والاستجابة.
و المبادرة هي أننا كبشر مسؤولون عن حياتنا، و سلوكنا هو نتاج قرارنا و ليس ظروفنا، و يرى الكاتب أن الإنسان قادر على اختيار الاستجابة الصادرة عنه ،
و أن تركه العوامل المحيطة تتحكم فيه ، تحوله لشخص انفعالي، و يضيف هنا أن الأخذ بزمام المبادرة هو الأصل في طبيعة البشر لا رد الفعل. مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى نضج الشخص..
العادة الثانية: ابدأ والغاية في ذهنك
التطبيق الأساسي هو أن تبدأ يومك بالتصور الذهني لنهاية حياتك في إطار مرجعيتك أو الإطار الذي تحدده.
و من السهل أن تقع في فخ نشاطات الحياة ، حيث يكتشف معظم الناس أنهم حققوا انتصارات جوفاء جاءت على حساب أشياء أكثر أهمية من المركز.
لكتابة رسالة حياتك عليك البدء من مركز دائرة تأثيرك و الذي يتكون من أهم تصوراتنا الذهنية للعالم ، و هذا المركز يمدنا بالأمان و الإرشاد و الحكمة و القوة ، و موقع هذه العوامل في المصفوفة و توازنها و انسجامها هو نتاج مركزك.
و يعطي الكاتب الكثير من الأمثلة عن المراكز الخاصة التي يمكن أن تتمحور حولها حياتنا. و التصرف المثالي هو أن تضع لحياتك محوراً واحداً واضحاً ، تستطيع من خلاله الوصول إلى أعلى درجات الأمان و الإرشاد و الحكمة و القوة, و ذلك بعد التحليل الذهني والتفكير العميق.
العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم
هذه العادة هي الثمرة الشخصية ,و هي الإشباع العملي للعادتين الأولى والثانية ,و هي الابتكار المادي .
مبادئ الإدارة الشخصية
ويتحدث الكاتب عن أهمية الإدارة المستقلة في إدارة الذات الفعالة. و تبرز هنا أهمية إدارة الوقت و يعطي الكثير من الأفكار الفعالة لإدارة أهدافك و التوصل لقيادة نفسك، و معايشة النتيجة الأساسية لأرادتك المستقلة و انضباطك و تكاملك و التزامك.
الجزء الثالث : النصر العام
التصورات الذهنية للاعتماد بالتبادل و التي لا تقوم إلّا على أساس الاستقلال الحقيقي ، أي القدرة على بناء علاقات تتسم بالمبادرة أو الاستمرارية. و من ثم ينتقل المؤلف للحديث عن المشاعر و كيفية بناء العلاقات بعيداً عن الاعتماد على التلميع ، فإن بناء العلاقات و إصلاحها هو استثمار طويل الأجل ،
و يقترح ستة إيداعات كبرى تبني بنك العواطف، هي
فهم الفرد
العناية بالأمور الصغيرة
الوفاء بالعهود
توضيح التوقعات
إظهار الأمانة الشخصية
اعتذر من أعماقك عندما تجري سحباً.
العادة الرابعة : تفكير المكسب/المكسب
مبادئ القيادة الاجتماعية؛
هناك ستة تصورات ذهنية للتفاعل الإنساني :
المكسب/ المكسب: إطار للقلب و العقل يسعى دائماً لتحقيق فائدة مشتركة في جميع التفاعلات الإنسانية.
المكسب/ الخسارة: أسلوب سلطوي في القيادة.
الخسارة / المكسب: أن تكون إنساناً لطيفاً حتى لو كان الناس اللطفاء هم آخر من ينتهون.
خسارة/خسارة: فلسفة الصراع الخلافي. (سياسة الحرب)
المكسب: التركيز على تحقيق الغايات بالاعتماد على الآخرين.
المكسب/ المكسب أو الاتفاق.
ويعد أول نموذج من عادات القيادة الجماعية و التعلم المشترك و هو مبدأ أساسي لنجاح معظم التعاملات (مع الحاجة لبعض المفاهيم الأخرى أحياناً) .
و بقيادة العلاقات الشخصية يمكنك في النهاية الوصول لاتفاق يتيح النجاح للكل .
العادة الخامسة :إسعَ من أجل الفهم أولاً ثم إسعَ من أجل أن يفهمك الآخرين
مبادئ تواصل التقمص العاطفي: و هو مفتاح التواصل الفعال بين الناس، و يشرح الكاتب مبدأ الإنصات العاطفي وفقاً للتقمص العاطفي و هو فهمك الكامل و العميق للشخص على مستوى المشاعر و العقل.
و يؤكد على أهمية الفهم في إحداث فروق مهمة تضفي على أفكارك درجة كبيرة من الدقة و الأمانة.
العادة السادسة : التكاتف
مبادئ التعاون الخلاق؛ الكل أعظم من مجموع الأجزاء.
التواصل المتكاتف: و هنا أنت ببساطة تفتح عقلك و قلبك و مشاعرك لإحتمالات و بدائل جديدة.
و يمكنك استخدام هذه الفروق لتحفيز الإبداع من خلال الاستفادة من ما هو جيد عند الآخرين بغض النظر عن مدى اختلافه، و من ثم تستطيع تطوير وجهة نظرك و توسيع مفهومك.
الجزء الرابع :التجديد
العادة السابعة: إشحذ المنشار
مبادئ التجديد الذاتي المتوازن: و هو ما يجعل تحقيق العادات الأخرى ممكناً ، و الأبعاد الأربعة للتجديد هي:
التجديد البدني؛ و يتضمن التغذية و التدريب ، و التحكم في الضغوط
البعد الاجتماعي ؛ و يتضمن الخدمات و التقمص العاطفي و التكاتف و الأمن الداخلي.
البعد الروحي؛ يتضمن تقدير الإيضاح و الالتزام و الدراسة و التأمل.
البعد العقلي ؛ و يتضمن القراءة و التصور و التخطيط و الكتابة.
و هذا التجديد لا يكون فعالاً إلّا إذا كان متوازناً ، و هو أفضل أنواع التكاتف .
و ختاماً إن المحافظة على التقدم يحتم علينا التعلم و الالتزام و العمل، التعلم و الالتزام و العمل ، التعلم و الالتزام و العمل مرة أخرى …
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف