الرئيسية

/ رضوى عاشور

/

/ ثلاثية غرناطة

المصدر : ملخصات كتب

الملخص

رواية ثلاثية غرناطة للكاتبة المصرية رضوى عاشور، وهي ثلاثية روائية تتكون من : غرناطة – مريمة – الرحيل على التوالي، وتدور أحداث الرواية في بلاد الأندلس، خصيصًا في مملكة غرناطة ، حيث تبدأ أحداث الرواية في عام 1492م ، وهو عام سقوط غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل فيها أبو عبد الله محمد الصغير عن ملكه لملوك قشتالة وأرجوان، وتنتهي باعتراض آخر أبطالها الأحياء علي الذي يقول أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس البقاء.

وتنقسم الرواية إلى :
“غرناطة” وهي أولي روايات الثلاثية، حيث نشرتها الكاتبة أول مرة عام 1994 ، والرواية حائزة على جائزة أفضل كتاب في مجال الرواية لعام 1994 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
“مريمة” وهي ثاني روايات الثلاثية، نشرتها الكاتبة عام 1995.
“الرحيل” وهي آخر رواية الثلاثية، نشرتها الكاتبة مع رواية مريمة في كتاب واحد عام 1995 ، وحصلت علي جائة أفضل كتاب في مجال الرواية عام 1955م.
رواية ثلاثية غرناطة رواية أدبية تاريخية تتحدث عن بلاد الأندلس وحالها الاجتماعي والسياسي بعد سقوط آخر مماك الأندلس، مملكة غرناطة .
رواية ثلاثية غرناطة هي رحلة طويلة تأخذنا فيها الكاتبة رضوى عاشور، فيجتمع التاريخ مع قوة قلمها لتخرج لنا هذه القطعة الأدبية الأنيقة والتي هي على رأس القائمة الروائية لقلم المرأة، هي رواية فيها حياة أندلسية كاملة حيث أسرة أبو جعفر وزجته وتستمر الأحداث بهم وتمر الأعوام وتتبع الأجيال وتظل الرواية في محورها متحدثة عن بلاد الأندلس بعد السقوط وحال المسلمين في هذه الفترة من علمليات التنصير والترحيل ومحاكم الكشف، وفي رواية ثلاثية غرناطة سنشعر بمأساة العلماء والكتب ومأساة طراز الأندلس ومساجدها وهي تُحول لكنائس، رواية متكاملة ستذكرك بتاريخنا المنسي
في رواية ثلاثية غرناطة، مشاعر صادقة جدا، حزينة جدا، ستشعرها وتحياها بين أبطال الرواية، ستبكي مع مريمة وتبكيها، وترثي لـ علي تشرده، وستموت حرقًا ككتب سميحة، رواية كتبتها رضوى عاشور بدموع التاريخ، إنها رواية تُقرأ، ثم تُقرأ من جديد.