الرئيسية

/ خالد الحسيني

/

/ عداء الطائرة الورقية

المصدر : ملخصات كتب

الملخص

عداء الطائرة الورقية رواية تحتوي على الكثير من المعلومات عن بلد الكاتب “خالد الحسيني” وهي أفغانستان، التي تم قامت روسيا بتدميرها ومن ثم أكملت حركة طالبان مهمة إتمام تحويلها إلى حطام، تتحدث الرواية عن الكثير من الأخلاقيات والمشاعر، كالحب والخيانة، تتحدث عن الصداقة وتقلباتها، وتناولت موضوع الأقليات العرقية المنبوذة.

رواية عداء الطائرة الورقية، حقا رائعة، فهي تحمل بين طياتها الكثير من الوفاء وتبرز علاقة الآباء بالأبناء، وهي الرواية الأولى للكاتب “خالد الحسيني”، وقد وفق فيها بعرض الثراء الثقافي وأتاحت له وصف عشقه لبلده الأم أفغانستان، التي يبدو أن الأمل فيها ظل ينبت أزهاره في كل خراب، وهذا ما نجح الكاتب في إيصاله لنا عبر روايته تلك، بشيء من الأحداث والمشاعر التي كانت تصل إلى أقصاها في بعض الأحيان. قم بـ تحميل رواية عداء الطيارة الورقية الآن.

كتاب عداء الطيارة الورقية عمل روائي احتل قائمة الكتب الأكثر مبيعا في صحيفة نيويورك تايمز لمدة عامين وأكثر، بيعت سبعة ملايين نسخة من تلك الرواية، داخل الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وعلى الرغم من النجاح والنقد الإيجابي التي حصلت عليه الرواية؛ إلا أنها أحدثت بعض الجدل في أفغانستان وقد تم إنتاج فيلم بنفس العنوان في العام 2007.

تتحدث رواية عداء الطائرة الورقية عن الفترة التي تدخلت فيها روسيا عسكريا إلى أفغانستان، عقب سقوط النظام الملكي، في لمحة من حياة عائلة ثرية، يعرض من خلالها الكاتب “خالد الحسيني” كل أنواع المشاعر من يأس وخيبة وأمل وخيانة، مرورا بالحب والوفاء إلى الصداقة، رواية تحملك معها كبطل يعيش أحداثها، يخبرك الكاتب من خلال أحداثها أن الأمل موجود في أحلك الأوقات، ولابد وأن تتمسك به دائما، ستغوص في رحلة من التشويق والاستمتاع إذا ما بدأت بقراءة رواية عداء الطائرة الورقية.

مقتطفات من كتاب عداء الطائرة الورقية
من رواية عداء الطائرة الورقية انتقينا لكم عدد من الاقتباسات فيما يلي:

بل على لحى كل أولئك القردة أصحاب الحق، لا يفهمون شيء إلا تحريك مسابحهم وحفظ كتاب بلسان لا يفهمونه حتى، فليرحمنا الله جميعا إن سقطت أفغانستان بين أيديهم

أرى الآن أن بابا كان مخطئاً، هنالك إله، دائماً كان هناك أراه هنا، في عيون الناس في بهو اليأس هذا. هذا هو بيت الله الحقيقي، من فقد الله سيجده هنا، ليس المسجد الأبيض مع أضوائه الماسية ومآذنه العالية، هناك إله، يجب أن يكون

أريد أن أمزق نفسي من هذا المكان، من هذا الواقع.. أريد أن أرتفع كغيمة وأطوف بعيدًا.. أن أذوب في هذه الليلة الصيفية الرطبة وأتحلل في مكان بعيد، فوق التلال.. لكني هنا، رجلاي خرسانتان من الحجر، رئتاي خاليتان من الهواء، حنجرتي تحترق، لن يكون هناك هروب إلى البعيد. لن يكون هناك واقع آخر الليلة

عندما كنت صغيراً جداً، تسلقت تلك الشجرة وأكلت تلك التفاحات الخضراء الحامضة، انتفخت معدتي وأصبحت قاسية كالطبل، آلمتني كثيراً، قالت أمي أني لو انتظرت إلى أن نضج التفاح لما مرضت، هكذا الحال الآن، كلما رغبت شيئًا بشدة، أحاول تذكر ما قالته أمي عن تلك التفاحات