ملخص كتاب حبيبتي بكماء
المصدر : ملخصات كتب
الملخص
حبيبتي بكماء – رواية رومانسية للكاتب السعودي محمد السالم
يحكي الراوي (هتان) عبر صفحات الرواية قصة حبه لابنة عمه حنين.
حنين فتاة بكماء جميلة و رقيقة ، يقابلها هتان بعد عودته مع أسرته لمدينة الرياض بعد غياب طويل ، فيقع صريع عينيها من أول نظرة .
تبادله حنين هذا الحب ، و يبدآن بتبادل الرسائل الغرامية خفيةً .
“كنت اول دعائي ، وكنت اجمل دعائك .. همست ب (يا رب اجعلها لي) وهمستي ب (يا رب جنبني حبه ان كان كاذبا) وفي السماء كانت دعواتنا تتسابق ولا نعلم ايهما ستستجاب“
يصف لنا بكلمات رقيقة هذه المشاعر الجميلة ، فمعظم الرواية هي نصوص غرامية رومانسية على هيئة رسائل .
“أحبك و اخافك واحترس من هذا الحب، كيف لك ان تجرفني معك وانا التي تمشي حذرة بجانب الجدران“
“حين نحب تتعلق سعادتنا على اكتاف من نحبهم فإن أداروا لنا ظهورهم , أدارت لنا السعادة ظهرها وإن اقتربوا منا زادت نبضات السعادة في قلوبنا“
“ذلك السواد الطاغي على بؤرةِ عينكِ أشبه بالثقب الأسودِ في فضاءِ المجرة، يجذب كل من حوله و يرميهِ في شقٍ آخر للكون، بعيدًا عن كل افتراضيات العلم، حيث لا يوجد.. إلا أنتِ“
“حين لا تستطيعين بأن تكوني أماً لطفلي وزوجة هي أولى زوجاتي في الدنيا, وعينيها ثانيهن , وشفتيها الزوجة الثالثة التي اتزوجها غصباً عنك , ونهديها رابع زوجاتي وألذهن جميعاً!“
يقرر هتان التقدم لخطبة حنين ، لكنه يقابل برفض والدته القاطع للفكرة ،
على الرغم من مستوى والدته التعليمي الجيد ، إلا أنها بقيت مكبلة العقل بمقاييس المجتمع النمطية ، و هنا يظهر امتعاض هتان من والدته جلياً .
” أمي تلك المتعلمة التي تتباهى دائماً بشهادتها الجامعية و التي لم يكتب لفتيات جيلها الحصول عليها كما نالتها هي بامتياز و تفوق على كل قريناتها.
“نست ما تعلمته في تخصص شهادتها الدينية بأن الدين لا يفرق بين كل البشر ، فالأسود و الأبيض في مقام واحد ، لا يفضل أحدهما على الآخر إلا بتقوى القلوب و القرب من رب العالمين ..
نست كل هذا حينما توجهت إليها بخجل كبيرٍ و خوفٍ عظيمٍ من ردّة ِ فعلها تجاه طلبي الذي وقع كالفأس على رأسها فأرداها قتيلة الأمل بيّ!“
هتان لم يواجه أمه ، أو يحاول إقناعها ، إنما يكتفي بلوم نفسه و الاعتراف بخطأه .
و عندما تصبح حنين لغيره يزداد تعلقه بها بطريقة مثيرة للاستغراب ، و يزداد هذا الرثاء العاطفي .
و نعيش ألم الفقد مع هتان ، حين يتلقى خبر صادم بوفاة والده إثر حادثٍ أليم .
و بعدها يصبح هو معيل و سند أسرته الوحيد ، و نقرأ عن الصدمات التي تلقاها عند محاولته الامساك بزمام الأمور و تحمل المسؤولية .
يلجأ هتان إلى إقامة علاقة عاطفية مع فتاة لبنانية تدعى ديالا ، إلا أنه يبقى عاجزاً عن نسيان حنين .
“إني أعاهدك ياحبيبي أن هذا القلب لن يعرف مجنوناً غيرك ، ولن ينبض بجنون لغيرك ..“
“النسيان لص ماكر في اختيار ضحاياه,
لا يسرق منك مالا تريده ان يرحل ,
ويختار تلك الذكرى التي تريدها ان تبقى …
يسرق لحظات الفرح منك ويوهمك ان لم تذق حلوى السعادة طوال ايام حياتك ,
ويتجاهل اطياف الحزن التي ترهقك بمشاكساتها وبقفزها امامك…”
و هكذا نبقى نتجرع الحزن و الحب ، إلى أن تنتهي الرواية و هتان ما زال يبكي على أطلال حبه لحنين .
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف