ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب طوق الياسمين

الرئيسية
/ واسيني الأعرج
/
/ طوق الياسمين
ارض الكتب  طوق الياسمين



المصدر : ملخصات كتب

الملخص

لكلٍ منا طريقته في التعبير عن الألم و الندم فهناك من يلجأ علانية للصراخ، للبكاء، للبوح والكلام.
و هناك من يقف عاجزاً يلجم الصمت لسانه فلا يستطيع التعبير، يلجأ للأوراق البيضاء الخاوية ليشكي لها ألمه ليحرر ذاته من حزن وندم. وحدها الأوراق قادرة على استيعاب آلامه إلى مالا نهاية .
في طوق الياسمين واسيني الأعرج وجد في الكتابة عزاء له للألم الذي لازمه عشرين عاما فهو الذي يعرّف الكتابة قائلا : الشيء الوحيد الذي يجعلنا نجبر الكسور هو الكتابة.

يخط الكاتب في روايته جزءًا من سيرته الذاتية معطرًا أحداثها بعبير الياسمين الدمشقي و شذى شوارع دمشق المروية بالأمطار.

يروي الكاتب قصته مستعينًا بصوت الراوي، مستحضرًا أحداث تلك الفترة المنقضية من حياته من خلال رسائل حبيبته مريم و مذكرات صديقه عيد عشاب.

فهي رواية قائمة على مجموعة من الرسائل والمذكرات.

عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا و هزائمنا الصغيرة
تدور أحداث رواية طوق الياسمين في دمشق التي احتضنت مجموعة من الشباب الجزائري قاصدين جامعة دمشق لنيل الشهادات العليا لتكون دمشق بشوارعها و أحياؤها ومعالمها شاهدة على تفاصيل غربتهم.

رواية طوق الياسمين مكونة من أربعة فصول : سحر الحكاية، الطفلة والمدينة، بداية التحول، مسالك النور. تروي هذه الفصول مجتمعة قصتي حب محملتين بالألم والحرمان، بالحسرة الندم.

قصة الكاتب مع حبيبته مريم ابنة بلده الجزائر التي التقى فيها في دمشق، مريم المحمّلة بذكريات لطفولة قاسية و أيام باردة وحدها أمها على الرغم من خوفها من البرد كانت شعلتها التي تكسر برودة و قسوة تلك الأيام.

دائما كانت مريم ترى في عيون أمها شعلة زرقاء لا تنطفئ على الرغم من سواد أيامها عيونها كانت تنير درب من حولها.

مريم الفتاة البسيطة الطفلة العفوية العاشقة لأساطير الأوليّن والحكايات الشعبية والشعر.

سافرت إلى دمشق لتكمل دراستها وتنال الشهادات العليا لتجتمع بحبيبها فتبدأ علاقتهما كأصدقاء، لتقرر فيما بعد مريم بجرأتها كسر الصمت والاعتراف بحبها لواسيني ليعيشا سويا متعة الحب و يغرقان في حميمة مجنونة.

إلا أن عند الأنثى مشاعر الأمومة دائما هي الأقوى تجتاح مريم رغبة قوية بضرورة إنجابها لطفل، طبول تقرع في رأسها ونواقيس خطر تدق تنذرها بالعمر الذي ينقضي دون انتظار.

تحاول مريم الضغط على حبيبها دون جدوى، مبررًا رفضه للزواج بأنه غير قادر على تحمل المسؤولية كزوج إلى أن تأخذ قرارًا حاسما يحكم على حبها بالإعدام.

انتقمت مريم من نفسها شر انتقام، لم تكن مريم بظلمها لنفسها سوى مجنونة أو مهبولة كما كانت تنهي رسائلها بهذا اللقب السابق لإسمها.

استوقفتني شخصية مريم كثيرا ووجدت نفسي أطرح أسئلة كثيرة هل الكاتب أحب أن يصور مريم على أنها مهبولة ليستفز القارئ لإكمال الرواية أم أنها فعلا أمام الحب فتاة مهبولة وعاطفتها هي سيدة القرار؟

ربما كانت مهبولة وحبيبها لم يرى في نفسه سوى صورة معاكسة لحبيبته غير مسؤول وغير مؤهل لتحمل أعباء الزواج.

في كل امرأة شيء من المستحيل و في كل رجل شيء من العجز و الغباوة في كشف هذا المستحيل
في دمشق أيضا في المدينة التي لا تعرف سوى الحب يعيش عيد عشاب المسلم حسرة حبه المستحيل من سيلفيا المسيحية بعد أن رفض والدها رفضا قاطعا زواجها منه.

عيد أيضا التجأ لأوراقه البيضاء وبدأ بكتابة مذكرات حبه المستحيل بلغة صوفية تكاد تكون بعيدة عن الواقع.

وكان أيضا كأس العرق صديق الكتابة هكذا اختار الهروب عن واقعه المرير الذي لا يملك حيلة لتغييره خصوصا أن عيد كان يعيش على المال الذي يرسله أبوه والذي بدوره توقف عن إرساله.

إلى جانب الكتابة والشرب عيد وجد طوق الياسمين مهربا له من خلال هيامه بمعلمه وشيخه وسيده الأعظم محي الدين ابن عربي الذي يأتيه في أحلامه، ويقود خطاه لاكتشاف درب طوق الياسمين أو باب الأنوار، في نهر بردى، بصحبة خادم المقام على الرغم من الهروب لم يستطع عيد الاستمرار ينهار أمام هذه الظروف فلا يجد سوى الموت ملجأ له.

طوق الياسمين سحر الكلمات و إبداع في التراكيب اللغوية إلا أن كلماتها الساحرة قد تزعج القارئ لتعديها على الذات الإلهية حاشى الله وتعالى عما كُتب.

هي مجموعة أوراق شاعرية تلامس القلب والعاطفة حملت أوجاع و خسارات محبين لم يجدوا سوى الكتابة عزاء لهم.

هي دمشق بسحرها ،و دفء شوارعها، بنقاء ياسمينها، بناسها، بأسواقها، بجامعاتها، كانت سيدة الواقع وسيدة الحضور.



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب