الرئيسية

/ مصطفى محمود

/

/ حوار مع صديقي الملحد

المصدر : ملخصات كتب

الملخص

كتاب حوار مع صديقي الملحد مجموعة من الأطروحات التي يتبناها الفكر الإلحادي قام بمناقشتها و الرد عيها في صورة حوار بين صديقين، و جاء أسلوبه بسيطاً باعتباره اعتمد أسلوب الحوار مع الإشارة إلى أنه كتاب نتيجة اجتهادات عظيمة حول الكثير من الأمور الجدلية التي تدور بذهن المؤمن أيضا و ليس الملحد فقط.
قدم مصطفى محمود أجوبة عقلانية بعيدا عن الأسلوب العاطفي ليكون أسلوبه مقنعاً غير قابل للتشكيك.
لكن من الجدير بالذكر بأن الكتاب يعتبر أنه قُدّم للشخص العادي و ليس المتدين و من أراد إجابات اكثر و اعمق فعليه الاجتهاد و البحث أكثر.
أما عن أهم الأفكار و الأسئلة التي جاء بها الكتاب فكانت كما يلي:
من خلق الله؟ و هنا يجيب عن سؤال فيما يخص قانون السببية بأنه من غير الممكن أن يكون الخالق مخلوقاً.
إذا كان الله قدر قدر أفعالي فلماذا سحاسبني ؟
ماذنب الذي لم يصله القرآن؟
لماذا خلق الله الشر؟
هل الدين أفيون ؟
الجنة و النار
حكاية الإسلام مع المرأة
الروح
الضمير
هل مناسك الحج وثنية ؟
لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد؟
موقف الدين من التطور
كلمة لا آله إلا الله
آهيعص
المعجزة
معنى الدين
فزنا بسعادة الدنيا و فزتم بالأوهام.
كتاب حوار مع صديقي الملحد غني بالأدلة ويجيب عن التساؤلات التي ممكن أن تدور في ذهن البعض قُدّم بأسلوب بسيط قريب من القارئ يخاطب عقله بأسلوب سلس بعيد عن التعقيد
لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب .. ولأن الآخرة غيب ولأن من يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد وسادت الأفكار المادية وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها وظن أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها وأصبح للكفر نظريات وللمادية فلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم و ترحالهم كعبة مهيبة يسمونها “العلم”.

القضاء والقدر لا يصح أن يفهم على أنه إكراه للناس على غير طبائعهم .. وإنما على العكس ..الله يقضي على كل إنسان من جنس نيته .. ويشاء له من جنس مشيئته ، ويريد له من جنس إرادته ، لا ثنائية تسيير الله هو عين تخيير العبد ، لأنه الله يسير كل امرئ على هوى قلبه وعلى مقتضى نياته ..

النظر في الدين وتطوير فهمه مطلوب ، وتاريخ الإسلام كله حركات إحياء وتطوير .. والقرآن بريء من تهمة التحجير على الناس وكل شيء في ديننا يقبل التطوير .. ما عدا جوهر العقيدة وصلب الشريعة .. لأن الله واحد ولن يتطور إلى اثنين أو ثلاثة .. هذا أمر مطلق .. وكذلك الشر شر والخير خير .. لن يصبح القتل فضيلة ولا السرقة حسنة ولا الكذب حلية يتحلى بها الصالحون . وفيما عدا ذلك فالدين مفتوح للفكر والاجتهاد والإضافة والتطوير.

الحج عندنا اجتماع عظيم ومؤتمر سنوي و مثله صلاة الجمعة و هي المؤتمر الصغير الذي نلتقي فيه كل أسبوع.

و إذا كان الله اختار المرأة للبيت و الرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير و البناء و الإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانه أبر و أعظم هي تنشئة الإنسان نفسه. و إنه لأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة فهل ظلم الإسلام النساء؟