ملخص كتاب ما تخبئه لنا النجوم
المصدر : عميد الكتب
الملخص
أنا أقرّر إن كنت سأمرض وأنا أقرّر إن كنت سأشفى مهما يكن المرض خطيراً وعضالاً ولا شفاء منه.. وصراعي مع المرض أشبه بحرب أهلية.. حين يخرج الإنسان من خوفه نهائيّاً لاتعود هناك نهايات في نظره، بل لا نهايات تراوح بين الطول والقصر. عندها فقط يتحدّث عن الرحيل والوداع وكأنه يتحدّث عن نزهة على شاطىء بحيرة..
تدور أحداث القصة حول فتاة مصابة بسرطان الغدة الدرقية والتي تقع في حب شاب المصاب بسرطان العظام و ذلك في مركز لمجموعات دعم مصابي السرطان..
↔
شخصيات الرواية :
هيزل غرايس لانكستر : فتاة تبلغ 16 سنة, مصابة بسرطان مزمن في الغدة الدرقية والذي تم اكتشافه في عامها الثالث عشر في المرحلة الرابعة من المرض
أوغستس واترز: يبلغ 17 سنة من عمر, شاب مصاب بسرطان العظام
فان هاوتن: كاتب رواية ",محنة عظيمة",
عندما اكتشفت هيزل مرضها كان قد انتشر إلى رئتيها و مكث فيهما فترة طويلة، و خضعت لعلاج تجريبي لم ينجح مع أكثر من 70% من المرضى، لحسن حضها استجاب جسدها لهذا العلاج...في الشتاء من عامها ال17 عشر قررت والدة هيزل بأنها مصابة بالإكتئاب، لأنها في أغلبية الوقت كانت تفكر في الموت، لذلك أخذتها عند الطبيب الخاص بها و نصحها بأن تحضر لإجتماع أسبوعي مع مجموعة إسناد....خلال احدى الإجتماعات تتعرف هيزل على شاب يدعى أغسطس واترز كان يحدق بها مطولا ، ولما سألته عن سبب التحديق بها أجابها بأنها فاتنة و هو يحب أن يرى الجمال،ثم اخبرها بأنها تشبه بطلة فيلم فور فنديتا، فأجابته هيزل بأنها لم تشاهده قط ..و لما شرعت في السير نحو الدرج ، مشى ورائها و هو يعرج لأن ساقه بتر بعدما قضى عليها سرطان العظام...قال لها : يجب أن تري هذا الفيلم هيا لنشاهده في بيتي الآن!! تعجبت هيزل منه فهي بالكاد عرفته، لكنها وافقت على الذهاب معه في آخر المطاف ...
أثناء تواجدهما بالبيت جاءا والد و أم أغستس ، حدثاها بعض الوقت عن آل واترز و لم يسألاها أبدا عن تشخيص حالتها المرضية..ثم أخبرهم أوغستس بأنهم سيشاهدان فيلما ..في تلك اللحظات أحبت هيزل نبرة صوته و اسلوبه الجميل..ثم سألها عن هواياتها المفضلة ...فأجابته بأنها تحب القراءة و تحب خصوصا كتاب اسمه ",محنة عظيمة ", و بالنسبة إليها اعجابها لهذا الكتاب سر كبير و اخبرته به..بالمقابل هو أعطاها كتاب آخر لكي تقرأه..و اتفق اغسطس معها عندما ينتهي من قراءة كتابها المفضل يتصل بها و يخبرها عن رأيه فيه...
هو كتاب يروي قصة فتاة مصابة بالسرطان و في النهاية تموت لذلك هذه النهاية لم تعجب كلا من هيزل و أغسطس و يقررا مراسلة الكاتب بيتر فان هواتن ليناقشا قصة هذا الكتاب خصوصا ليفهما ماذا حل بأبطال القصة الآخرين بعد موت الفتاة..لكن الكاتب لم يقم بالرد على رسائلهم، فيستعدا للرحلة إلى أمستردام لزيارة الكاتب، بالرغم من أن هيزل أصيبت من جديد من انصباب جنبي مما دفع الأطباء الى نصيحتها بعدم السفر ، لكنها لم تصغي إليهم . بالنسبة الى هيزل هذا حلم و يجب عليها تحقيقه قبل موتها و هو لقاءها بكاتبها المفضل ..
أثناء رحلتها مع أغسطس على متن الطائرة قال لها : هل تحفظين بعض من أبيات الشعر ؟ قالت : نعم، و بدأت بإلقاء الشعر..قال : أحبك ...هنا اعترفا لبعضهما بحبهما الكبير، و بدا كل شيء في غاية الرومانسية بأعينهما..
إذا ما الذي سيحدث في أمستردام؟
هل ستكون مدينة العشاق و الرومانسية أو مدينة الحزن ؟
ما الذي سيخبرهم به الكاتب بشأن قصة كتابه ؟
و هل سيتغلبا كلا من هيزل و أغسطس على السرطان ؟ أم هو من سيقضي عليهما ؟
كيف ستنتهي قصة حبهما الكبير؟
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف