ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب مهزلة العقل البشري

الرئيسية
/ علي الوردي
/
/ مهزلة العقل البشري
ارض الكتب مهزلة العقل البشري



المصدر : عميد الكتب

الملخص

” إن من الصعب على الإنسان أو من المستحيل أحياناً، أن ينظر في الأمور بحرية تامة. وقد يتراءى لبعض المغفلين بأنهم أحرار في تفكيرهم وسبب ذلك أن الإطار الفكري قيد لاشعوري موضوع على عقولهم من حيث لا يحسون به. فهو بهذا الإعتبار كالضغط الجوي الذي نتحمل ثقله الهائل على أجسامنا دون أن نحس به. وقد نحس به بعض الإحساس إذا تحولنا إلى مكان آخر يتغير فيه مقدار الضغط. عندئذٍ نشعر بأنّنا كنّا واهمين. كذلك هو العقل البشري فهو لا يحس بوطأة الاطار الموضوع عليه إلّا إذا انتقل إلى مجتمع جديد، ولاحظ هنالك أفكاراً ومفاهيم مغايرة لمألوفاته السابقة. “
يقسم الكاتب هذا الكتاب إلى 12 فصل يقدم فيهم مجموعة من مقالات ناقدة للعقل البشري و فهمه للحكم الديمقراطية ، كما يعمل على تقديم تحليل لشخصيات و عقليات المجتمع المختلفة و يقارن ما بين المنطق القديم و الحديث من حيث التفكير و بناء المفاهيم كل هذا سوف نشرحه في تكملة الملخص .
الفصل الأول :

", طبيعة المدنية ", في هذا الفصل تكلم الكاتب عن الإتفاق بشكل دقيق..في نظره ان المجتمع البشري ليست باستطاعته أن يعيش باتفاق وحده ، لا بد أن يكون شيء من التنازع لكي يتحرك الشخص نحوى الأمام.. لكون الإتفاق يبعث التماسك في المجتمع فالقدماء ركزوا على الإتفاق وحده و نظروا إلى الحقيقة بوجه واحد و لكنهم أهملوا الوجه الآخر ..اتحاد الأفراد يخلق منهم قوة لا يستهان بها لكن في نفس الوقت يجعلهم عاجزين عن التطور و التكيف للظروف المستجدة ..ثم انتقل للتكلم على الفرق بين المدنية و الحياة البدائية ، فالحياة البدائية يسودها التقليد بينما الاخرى يسودها الإبداع ..


الفصل الثاني :
", منطق المتعصبين ", المنطق الحديث ليس أصح من المنطق القديم لكن كل فريق يرى نفسه على حق و لا يحب أن يغيؤ في طريقة تفكيره ..لكن في نظر الكاتب أن المنطق الحديث هو الذي سينتصر لأنه منطق العلم الواقعي و هو لا يقف شيئا أمامه لذلك سيغلب المنطق القديم ..
الفصل الثالث :
", علي بن أبي طالب ", يقصص علينا الدكتور علي الوردي بأنه في أحد الأيام حين قام بزيارة أحد المكتبات فاشترى كتابين صادرين حديثا أحدهما من منشورات مكتبة سلفية و الآخر من منشورات المكتبة أهل البيت العامة حين قرأهما اندهش من محتواهما فهو لم يتوصل أبدا إلى نفس النتيجة بل متضادين فالأول يحاول أن يثبت بأن الإمامة لأبي بكر و عمر أحق من لو كانت لعلي بن أبي طالب أما الثاني يحاول أن يثبت بأن الإمامة لعلي بن أبي طالب.. حين قرأ مثل هذا الجدل الطويل خيل للكاتب بأنهم لا يؤمنون بيوم يحساب الله عباده بعد الموت ، لو كانوا مؤمنين به لأجلوا هذا الجدال و لسلموا أمرهم حين إلى الله ليقضي بينهم بالحق.
الفصل الرابع :
", عيب المدينة الفاضلة ", ألف أحد الأفاضل من رجال الدين في النجف كتابا عن عقائد الشيعة فطالع الكاتب الكتاب فاستوقفته فقرة و هي بأن البشر حين يتوادون و يتحدون ترتفع بينهم الظلم و العداوة و لن يستطيع الطغاة الإستبداد بهم و هنا تكمن المفارقة في رأي الكاتب حين يشتد الطغيان كما قال لا يوجد هناك من يردع المستبد عن طغيانه الا اذا برز من يعارضه لأن كل انسان يميل الى الظلم حين يترك على ذات الحكم منفردا فانه يحكم كما يشاء
الفصل الخامس :
", أنواع التنازع و أسبابه ", يرى البروفيسور كارفر بأن التنازع البشري له 4 أنواع :
1 المقرب الى الطبيعة الحيوانية
2 الذي تدخل فيه الرؤية واستخدام الذكاء
3 الذي يتخذ اشكالا متنوعة
4 المنتج الذي يتمثل في المنافسة العلمية
كل هذه الأنواع قام بشرحها لنا الدكتور على أكمل وجه كما قال لنا بأن الانسان مجبول على التنازع في تكوينه اذا قل التنازع الفعلي في محيطه قد يلجأ الى ان يصطنع تنازع وهمي ليروح به عن نفسه .
الفصل السادس :
", القوقعة البشرية ", من طبيعة الأشخاص أنهم مجبولون على أن يرو انفسهم الأفضل و هذا ما يدعو الإنسان الى أن يواصلو الصراخ و الإحتجاج الى ما لحق به ...الانسان حين يعمل مجتمعه فهو ينتظر مقابل لذلك لان غريزته لا تدفعه الى الخدمة الاجتماعية انما هو مجبر على ذلك لكونه يحب المكانة و الظهور و من اجل الحصول على قوت من جهة اخرى...مشكلة الانسان انه دائم الشكوى يرى نفسه أكثر من تعب و اعلى همة و تجده يطالب بحقه الأوفى ..نحن لا نستطيع ان نرضي الجميع ،مهما اصلحنا من النظام الاجتماعي فلا بد من أن نجد اناس هكذا يتذمرون .الفصل السابع :
", التنازع و التعاون ", طبيعة التنازع و التحاسد و كذلك التنافس صفة في الإنسان و لا تفرق بين العالم و الجاهل ..الفرق بينهم هو أن الجاهل يتكالب و لت يستر عمله من التاويل بل يضع يده على خنجره في بطن العدو ..أما العالم يبغض و يحقد منافسه لكنه لا يعلن هذا البغض مباشرتا بل يخفيه تحت ستار الأحاديث و يرقعه بحب الوطن و مصلحة الأمة .
الفصل الثامن :
", مهزلة العقل البشري ", كاتب قصة حي ابن يقظان بين لنا من خلال قصته بأن العقل البشري هو عبارة على جهاز فطري و ينمو من تلقاء نفسه و لا حاجة له الى التدريس ، كما يرى بأن العقل البشري اذا ينمو بعيد عن سخافة المجتمع يصبح تفكيره أسلم و اصح استنتاجا لذلك يحبد للمفكرين بان يبتعدو في تأملاتهم عن البشر ..أما الأبحاث الحديثة تجمع على خطأ هذا الرأي . حيث أثبتو بأن العقل البشري صنيعة من صنائع المجتمع و لا ينمو الا في زحمة الإتصال الإجتماعي ..
الفصل التاسع :
", ما هي السفسطة ؟ ", من مبادئها أن الإنسان مقياس كل شيء ..و بهذا المبدأ استطاعوا أن يخدموا فكر البشري خدمة كبرى و مذهبهم أن الحقيقة نزاع و تناقض و كل انسان يرى الحقيقة حسبما تقتضيه مصالحه و بتنازع هذه الحقائق الفردية تنبعث الحقيقة الوسطى التي تنفع النوع الإنساني بوجه عام و لو أن القدماء فهموا هذه النظرية جيدا لاختفى جزء كبير من الظلم الذي كان يعج به النظام القديم ، من محاسن السفسطة أنها غير منافقة بل تؤمن بالحقيقة النسبية قولا و فعلا عكس المنطق القديم يؤمنون بالحقيقة المطلقة نظريا و يخالفونها علميا.
الفصل العاشر :
", الديمقراطية في الإسلام ", بدأ الإسلام في اول أمره نظاما ديمقراطيا و لكن في نظر الكاتب الديمقراطية اختفت منه بعد ما رفع معاوية المصاحف ...فالحكومة الاسلامية اصبحت مستبدة تدوس و تنهب اموال و حقوق الشعب و هي تؤمن بان ظل الله في أرضه ،اذا هي لا تختلف عن اي حكومة من حكومات العصر القديم .
الفصل الحادي عشر :
", علي و عمر ", في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن النزاع الذي يدور بين الشيعة و أهل السنة كأنه نزاع بين علي و عمر بحيث صار الناس يطلقون على الشيعة ربع علي و الاهل السنة ربع عمر و ظهر هذا التنافس الشديد في العراق بين الصفويين و العثمانيين حتى خيل لأي شخص بان عليا و عمر كانا في حياتهما اعداء و متباغضين ..كان كل فريق منهم ببالغ في تبيان فضائل فريقه ليكسف فضائل خصمه .
الفصل الثاني عشر :
", التاريخ و التدافع الإجتماعي ", ان كل أمة متمدنة في التاريخ انتجت سلاطين مترفين و انبياء ثائرين و التفاعل فيما بينهم هو الذي انتج لنا المدينة الحديثة و هاته الأخيرة قد امتازت بأمرين يمكن اعتبارهما من عجائب التاريخ و هما الحكومة الديمقراطية من جهة و التقدم العلمي من جهة و هذان الأمران كا منهما نتاج من سلسلة طويلة من الجهود المتواصلة ساهمت فيها جميع الأمم .



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الفيزياء الفيزياء
ارض الكتب - الرياضيات الروحية والنفسية الرياضيات الروحية والنفسية
ارض الكتب - ما وراء الطبيعة ما وراء الطبيعة
ارض الكتب - الفلك والعلوم المتصلة به الفلك والعلوم المتصلة به
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - علم الحيوان علم الحيوان
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - الإنجيل الإنجيل
ارض الكتب - الكمبيوتر والتقنية والبرمجة الكمبيوتر والتقنية والبرمجة
ارض الكتب - الفلسفة الحديثة الفلسفة الحديثة
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ناظم رشيد وآخرون ناظم رشيد وآخرون
ارض الكتب - جوزيف ا0 ادمنستر جوزيف ا0 ادمنستر
ارض الكتب - د. حسن خميس الملخ د. حسن خميس الملخ
ارض الكتب - تركية بنت احمد ناصر تركية بنت احمد ناصر
ارض الكتب - فالديمار غالمان - تقديم الجميل،سيار فالديمار غالمان - تقديم الجميل،سيار
ارض الكتب - زكى مرقص زكى مرقص
ارض الكتب - فليب هوسر فليب هوسر
ارض الكتب - خليل فضل عثمان خليل فضل عثمان
ارض الكتب - C. R. (Cha ndler Robbins) Cliffo r d C. R. (Cha ndler Robbins) Cliffo r d
ارض الكتب - فاطمة رزاق فاطمة رزاق
المزيد من مؤلفى الكتب