ملخص كتاب ما لا نبوح به
المصدر : عميد الكتب
الملخص
رواية ",ما لا نبوح به", من تأليف ساندرا سراج كاتبة الرواية ",سأرحل",.تدور أحداث هاتة الرواية حول الدكتورة ",إيلين",، التي تقوم بالسفر هربًا من واقعها على أمل أن تتخلص مما تعانى من الحب، لتكتشف أنها كانت تهرب من الوهم لتواجه الحقيقية.
نبذة عن رواية ما لا نبوح به: كم مرة إنفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الأسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية ؟!.
تبدأ الرواية برسالة تركتها إيلين لأمها تخبرها فيها بأنها سترحل إلى بلاد أخرى لكي تهرب من الماضي الذي يلاحقها .. و هي على متن المطار اتصلت بها أمها و ودعتها و أخبرتها بأنها تحبها كثيرا .
نزلت إيلين من الطائرة لتجد شاب لون شعره بني فاتح يحمل لافتة عليها إسمها .. ثم قال لها بلغة بريطانية سام جعلتني أرى صورتك حتى أتعرف عليك حين أراك ثم ابتسمت له إيلين و سألته عن سام قال لها بأنها طرأ لها عمل مفاجىء ..سام فتاة بريطانية تعرفت عليها إيلين في السفارة البريطانية تبلغ من العمر 25... عمر الشاب الذي إنتظر إيلين هو فلسطيني هو الذي أوصل إيلين إلى بيتها الذي إستأجرته لها سام ، كان بيتا كبيرا بحديقة أمامية رائعة بها كل أنواع الورود ،كانت ألوانه متناسقة و أثاثه بسيطا و مريحا .. شكرت عمر على مساعدته و ودعته و أخبرها بأنهم سوف يحتفلان ليلا بمشاركة سام . .. إيلين شعرت بالحرية و السعادة قررت أن تستحم حماما لطيفا ساخنا لكي تتخلص من بقايا الماضي و شغلت مزيكا بصوت عال ، و عندما خرجت من الحمام فتحت الشنط و قررت أن لا تبقى يومها الأول في البيت ، عندما خرجت من البيت حاولت قدر الإمكان أن تتذكر مكان المنزل فهي سيئة بالتذكر .. مشت و استنسقت الهواء النقي حتى وجدت كافيه و قررت أن تشرب قهوة ، عندما دخلت لتطلب القهوة لفت نظرها شاب يحمل كتاب ( كافكا على الشاطئ ) ، شعره يميل للبني الفاتح و يرتدي تيشيرت رصاصي و بنطال جينز فاتح و أمامه قهوة ، شعرت بشعور غريب نحوه و هي عادة فتاة خجولة و لا تحب أن تجعل الشاب يشعر أنها تهتم به ، جلست بأقرب طاولة منه و خرجت مذكراتها .. فلفتت إنتباهه نظر إليها و ابتسم . ثم قال لها مرحباا حاولت أن أخمن إسمك منذ اللحظة التي دخلت فيها و لكنني لم أستطع . فأجابته إسمي إيلين ...كان لبقا جدا ، يختار حروفه بعناية ، حاولت أن لا تنظر إلى عينيه و لكنه ينظر بطريقة تجعلك مجبرا على أن تتواصل معه و تنظر في عينيه كم هي ساحرة ! لن تستغرب إن وقعت في حبه فهو رجل يتحدث باللغة البريطانية و يحمل كتب كافكا ... شعرت إيلين بالتعب فكان يجب أن تذهب إلى البيت لتنام قليلا ، فأخبرها بأنه يريد أن يصلها إلى البيت و بإمكانهم أن يصبحا أصدقاء ..حين و صلا أعطاها كتابه و كتب عليه ( إذا أعجبكي كتابي ، هاتفيني .. ) لطالما قرأت إيلين' إن تريد أن تعرفني إقرأ كتابي المفضل ' ربما هو يشبه الكتاب للحد الذي جعله يقول ذلك.
دخلت البيت لتجد سام في انتظارها فدردشا مع بعض ثم نامت .. في الصباح استيقظت بنشاط و طاقة إيجابية و لا تفكر سوى في ذاك المجهول و كتابه و كأنها إستيقظت بلا ماضي سواه .. وجدت هاتف المنزل يرن ، تسائلت من سيتصل لا أحد يعلم من هي ،أجبت لتجد أحدهم يقول إيلين فأجابت :من !؟ قال : هل أعجبك الكتاب ؟
قالت : من أين لك تعلم برقم هاتف منزلي . قال : عندما تعلمين عنوان المنزل لا يكون أي شيء صعب .قالت كيف إسمك ؟. قال : آدم ...كانت تعلم أن إسم آدم ليس مقتصرا على العرب فقط فهي أحببت إسمه كثيرا ، ثم قال لها : أنا أمام الباب ، فخرجت إيلين فوجدت معه الكثير من الكتب فبقيت مندهشة و تتأمله بصمت فحملهم إلى الداخل كما قال لها أن بيتها دافئ مثلها تماما و احتسوا قهوة و دار بينهم حديث ...مرشهر و هما لا زالا يلتقيان إيلين اعتادت عليه كثيرا ، حتى أخبرته بأنها طبيبة نفسية و يجب أن تجد عمل ، فعرض عليها للعمل معه في الشركة الخاصة به فقبلت العرض .. في الصباح وجدته بإنتظارها لإيصالها إلى العمل كما جلب لها سلسلة كهدية حقا لقد فاجئها كثيرا .. ذهبت إلى المكتب الخاص بها و اتصلت بأمها لكي تخبرها بكل ما حدث حتى دخل آدم ووجدها تتكلم بالعربية ثم رد عليها بالعربي فصدمت من الدهشة ، آدم مسلم من أب عربي و أم بريطانية .. في أول يوم عمل في بلد لا تعلم فيه شيئا من رجل سوى عينيه اللتان تسرعان تدفق الدم للشرايينها .
سردت لنا الكاتبة العديد من الأحداث التي دارت بين آدم و إيلين إلى أن سافرا إلى مصر لخطبة و زواج إيلين ..
هل سيتم الزواج بخير ؟ ما هو الشيء الذي يخفيه آدم على إيلين ؟ هل ستسامحه ؟ أم سترحل عنه ؟
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف