الملخص
كتاب ", فن اللامبالاة ", - تأليف مارك ماكسون يتحث فيه الكاتب عن ما يسميه صدمة تشعر بها بعدما تقرأ الكتاب و هو يتحدث على ان الانسان لا يجب ان يكون ايجابيا طوال الوقت.
عدد الصفحات : 224 صفحة
نوع الكتاب : تنمية بشرية ( مترجم )
سنة النشر : النسخة الاصلية 2016
1- لا تأمل في حياة بدون مشاكل. لا وجود لشيء من هذا القبيل. عليك بدل من ذلك ان ترجوا لنفسك حياة فيها مشاكل من النوع الجيد.
2- لأنه...إذا أراد ان تكون بيننا علاقة، فهو قادر على تخصيص عشر ثواني من يومه لكي يرد على رسائلي.
3- ان الحياة في جوهرها يا مارك سلسلة غير منتهية من المشاكل.
4- نعم، ان جني الكثير من المال يجعلك مسرورا من نفسك، لكنه لن يجعل أطفالك يحبونك.
5- إذا كنت تجد حاجة الى سؤال نفسك إن كنت تثق بزوجتك ، فمن المرجح انك لا تثق بها.
6- ليست السعادة معادلة رياضية نحلها . إن القلق و عدم الرضا جزءان أصيلان من الطبيعة البشرية. و هما مكونان ضروريان لخلق السعادة و هذا ما سوف نتعلمه في وقت لاحق.
7- هناك عبارة شهيرة للاعب كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان سأقول ما يقوله : ", انني اخطئ دائما، في كل شيء، مرة بعد مرة بعد مرة، و هذا سبب تحسن حياتي و تطورها ",.
8- لسنا مطالبين بأن نعثر على الإجابة ", الصحيحة ", صحة مطلقة فيما يتعلق بأنفسنا، بل علينا ان نبحث عما نحن مخطئون فيه اليوم فنتخلص منه حتى نستطيع ان نكون ", مخطئين اقل ", يوم غد .
اقرأ ايضا : اقتباسات رواية عائد الى حيفا | غسان كنفاني
9- اذا كان هناك احتمال لأن يكون فشلي ناتجا عني او ناتجا عن الآخريين، فمن الاكثر احتمالا، بل من الاكثر احتمالا بكثير، ان يكون ناتجا عني ...تعلمت هذا من تجارب الحياة.
10- اذا كنت اقيس نفسي وفق المعيار التالي: ", أن اجعل كل من اقابله يشبهني ",
فسوف اضل قلقا لأن الفشل يتحدد بنسبة 100% من خلال أفعال الآخرين و ليس من خلال افعالي أنا، لأنني لا أستطيع التحكم بهم و أفعالهم، و بالتالي تكون قيمتي الذاتية تحت رحمة أحكام الآخرين و وتصرفاتهم.
أما إذا اخترت مقياسا آخر :", تطوير حياتي الاجتماعية و تحسينها ",
فإنني قادر على التصرف وفقا لقيمة :", العلاقات الجيدة مع الآخرين ",
بصرف النظر عن كيفية استجابة الآخرين لي، و تكون قيمتي الذاتية مؤسسة على سلوكي و سعادتي..
11- اذا احسست انك في مواجهة العالم، فإن هناك احتمالا حقيقيا لأن تكون في مواجهة نفسك فقط.
12- عندما تكون لنا قيم سيئة ، فإننا نهتم اهتماما زائدا باشياء لا اهمية لها ، اي بأشياء تجعل حياتنا اسوء في واقع الأمر، اما عندما نختار قيما افضل، فإننا نكون قادرين على توجيه اهتماماتنا إلى أشياء أفضل، أي أشياء لها أهمية،اشياء تحسن حالتنا و تخلق لنا السعادة و المسرة و النجاح أيضا..