الرئيسية

/ محمد صادق

/

/ هيبتا

المصدر : عميد الكتب

الملخص

هيبتا هي رواية من تاليف للكاتب المصري محمد صادق تتحدث عن السبع مراحل في العلاقات العاطفية، تصدرت الرواية قوائم الأكثر مبيعا وحازت على لقب أفضل رواية في عام 2014 .. تم تحويلها لفيلم سينيمائي هيبتا (فيلم) عام 2016 .

نبذة عن رواية هيبتا: تأخذنا روايه ( هيبتا ) الي ذلك العالم الذي أهلكه الجميع بحثا .. ذلك العالم الذي رغم تكرار قصصه و رواياته الا أن الجميع فيه يقع في نفس الأخطاء , و يعيد نفس الأحداث , و يتألم نفس الألم ... خلال محاضرة مدتها ست ساعات يأخذنا ", أسامه ", المحاضر الي حالات نادره .. و رغم ندرتها لن تستطيع الا أن تجد نفسك فيها في عالم الحب و الامل و الألم .. من خلال حالات نعيشهم و نفهم منهم تلك المراحل السبع التي لخصت كل القواعد ",قواعد ال ",هـيـبـتـا

تلخيص هيبتا اصل كلمة", هيبتا", إغريقية ،و تعني رقم 7 لأن الرواية تتحدث عن المراحل السبعة التي تمر فيها العلاقة العاطفية، بأسلوب شيق ومختلف..

فيقوم الدكتور أسامة حافظ بالحديث عن مراحل الحب السبعة من خلال إسقاطها على أربع قصص لأربعة أشخاص يبدو مختلفين بداية ،و لكن هذه القصص على اختلاف ظروفها تمر بالمراحل السبعة وصولا لمرحلة الهيبتا.
أبطال الأربعة الأساسيين للرواية مع آخرون، يتزعمهم بطل أخر خامس يسبق الأربعة في الحضور و الظهور (أسامة حافظ) المحاضر خبير العلاقات العاطفية المساعد في اختيار شريك الحياة.

1- مرحلة البداية : (قيل يوما أنه لا يوجد بدايات حقيقية ...بل مجرد نهايات مستمرة.. )

القصص 4 لا تبدأ من نقطة انطلاق واضحة، سوف تتعجب من بعض إحداث قصص نماذج الأبطال (ا) (ب) (ج) (د) الغير مفهومة أحيانا، عاداتهم و طباعهم ، أفكارهم و عيوبهم غير مفهوم دوافعها.

(أ) شاب في 35 من عمره بائس مرتبط مع سلمى التي لا تعرف آخرا لتلك العلاقة، وهو يشعر أن لا جدوى منها ولكنها تصطبر عليه.
(ب) شاب في 17 من عمره والداه متوفيان يقيم في المستشفى منذ ثلاثة أسابيع منتظرا إجراء عملية جراحية فتتأجل لظروف طارئة باستمرار.

(ج) شاب يمتهن الرسم الذي يهواه ، يلتقي بمجموعة من الشباب و الشابات في مقهى و قبولا لتحدي أحدهم له ، يقوم برسم إحدى الفتيات على منديل ورقي و هو مغمض العينين و يعطيها المنديل وسط ذهول الحاضرين و بحضور خطيبها أحمد.

(د)طفل في 7 من عمره يعيش بمنزل مجاور لمنزل صديقته مروة و الذي لا يؤى سواها و معلق قلبه باللعب معها يوميا .
تكون هذه المرحلة حسب راي الكاتب بأنها جميلة، وهي هكذا و مشتركة في جميع العلاقات وكأنها قطعة حلوى هشة نتدوقها وتذوب في فمنا، ولا نقر في هذه اللحظات بصحة اختيارنا إذا كان هذا الإختيار صحيح أم خاطئ ! وإنما نفكر فقط بالشعور الجميل الذي نعيش به .

2- مرحلة اللقاء : ( قيل فيما مضى أن مجرد نظرات العين يحدث العشق .. كانوا كاذبون)

تكون في هذه المرحلة المعرفة وتبادل الأشياء المشتركة و التعارف والإعترافات .

-بينما يجلس (أ) في شرفته في منزله الكئيب ، يحاول الصعود على سور الشرفة لسبب لا يعرفه هو ، ربما لاكتشاف إحساس الحرية يرى من بعيد فتاة جميلة تذكره بخطيبته ، فيدفعه شيء ما للنزول مسرعا و الصعود لسطح البناء المقابل بحثا عن الفتاة .

بينما (ب) يلتقي في المستشفى بسارة، تصارع السرطان بقوة منذ مدة. فتنصحه خلال حوارهما أن يفعل ما يخطر بباله ، فالمرض لا بد سيغيره و لن يعود كما كان من قبل، فيقرر الارتباط بدنيا التي هي صديقته منذ 3 سنوات، بأنه يحبها.

(ج) تكتشف علا أن هذا ج بعد رسمه لها على منديل ورقي قد كتب بريده الإلكتروني لتتواصل معه، و تقرر فورا أن تخبر خطيبها بالموضوع لكنه يصدمها بردة فعله لدى انشغاله بلعبة الكترونية مع رفاقه، فتقرر أن تتواصل مع (ج)، و دون مقدمات خلال سؤالها له عن سبب تواصله معها، يخبرها بأنه يحبها، و يوكد لها بأنه مهتم بها فيحدثها عن أدق تفاصيل حياتها...

.و",د", الطفل الصغير الذي أعترف لمروة بحبه الطفولي وأبدت هي خجلا واضحا، ثم أصبح يغار عليها من اللعب مع أطفال آخرين غيره.

3-مرحلة العلاقة : (قيل فيما مضى أن الحياة لا تكتمل إلا بالحب، و لكنهم لم يعلمونا شيء عن الاكتمال)

تتكلم عن مختلغ العلاقات و الإرتباطات .

(أ) يتخلى عن سلمى ، و يصبح على علاقة مع الفتاة التي قابلها على السطح.

تتعاطف دنيا مع (ب) و تشعره بالحب و الاهتمام الذي يحتاج.

تتعمق علاقة (ج) و علا و تبتعد عن خطيبها أحمد..

يدخل يوماً ما (د)لبيته ليجد أمه ملقاة على السرير مضرجة بدمائها.
4- مرحلة الإدراك : ( قيل فيما مضى أن الحب عادة ما يصاحبه الألم، لم يعرفوا أن البشر هم الجناة)
التي تكون فيها بداية اكتشاف العيوب وادراك الاختلافات عند الآخر، وهذه هي مرحلة الصدمة.

يستسلم (أ) لحب رؤى و يطلب منها الزواج، بعد أن أدرك أنها حبه الاستثنائي الذي يشبهه.

- بدأت دنيا في الإبتعاد عن ",ب", لمعرفة أهلها بتلك العلاقة ومنها من رؤيته مرة أخرى، ليعود هو ليشعر بالوحدة

يزداد تعاطف و اهتمام دنيا ب (ج) و يجري العملية و لكن يحدث فيها خطأ طبي ما و يدرك أنه لن يعود كما كان قبلها.

تخبر علا (ج) أنها تركت خطيبها ليعرض هو عليها الزواج بشكل مفاجئ لتبادله مشاعره و توافق سريعاً.

يقاسي (د) ألم فقد والدته، و تعطف عليه أم مروة و ترعاه.

هذه المرحلة هي مرحلة إدراك المسؤولية ، القرار الذي يجب اتخاذه بناء على احتياج ما داخلنا، و يتناسى فيها الشخص كل عيوب الطرف الآخر، و إعطاء الوعود بسخاء دون تفكير بإمكانية التنفيذ فيما بعد.

5 - مرحلة الحقيقة : (لا توجد حقيقة مطلقة، يوجد أكاذيب عشقوا تصديقها)

هنا بداية ظهور الحقيقة و نقاط ضعف كل طرف في العلاقة ..

يعيش (أ) في هذه المرحلة صراع داخله بأن رؤى ستتركه و يظهر هنا حب الامتلاك و الملل مجددا.

لا يستطيع (ب ) تقدير ظروف دنيا التي اكتشف أهلها علاقتها و لم تعد تستطيع إعطاء نفس الاهتمام الذي يحتاجه هو.

ينتاب إحساس الشك و الغيرة قلب (ج) و تطلب منه علا التغيير لعمل ثابت فتقع الخلافات التي تحل في كل مرة بالنقاش.

6 - مرحلة القرار : (كل ثانية يوضع أمامك اختيار بسيط قد يجعل الحياة كلها مختلفة، و كل ثانية تختار أن تؤجل القرار خوفاً فتظل كما أنت)

تدخل رؤى التغيير على حياتها مع (أ)

يقاسي (ب) آلاما تفوق القدرة و عمر دنيا على استمرار الاهتمام.

تقرر علا أن تعرف كل شيء عن (ج) لأن قرار الزواط يستدعي ذلك.

يقرر (د) أن يفهم ما الذي دفع والدته للانتحار فتخبره أم مروة فهو الآن يستطيع التفهم.

7- مرحلة هيبتا : بينما يحكي (ج ) قصته ، نكتشف أن ( أ) و (ب) و (ج) و (د) هم نفس الشخص. لتثبت هنا مقولة أن لكل نهاية امتداد يبدأ به كل شيء

دكر المؤلف 7 مشاعر التي تؤدي إلى هدم أي علاقةمنها الامتلاك – عدم التقدير – الاحتياج – الحمل – الغيرة والشك – التطبيع – الملل - ولماذا تتحول المشاعر الجميلة إلى مشاكل تؤدي بنا إلى النهاية.
ولكنه ساعدنا و لم يترك تلك المأساة بلا حل، فقدم لنا 5 حلول وهم:

",الاحترام..الاحتواء..الصراحة..التضحيات..الصفقة.