الملخص
كتاب حياة في الإدارة يساعدك في التعرف على السيرة الذاتية للكاتب الشهير غازي القصيبي حيث وضع القصيبي جميع خبراته وتجاربه على المستوى الإداري في هذا الكتب.
ويشرح فيه القصيبي أسلوبه في الإدارة في كل المناصب و المسئوليات التي وُكلت إليه وذلك كي يستفيد منها كل من يقرأ كتابه وذلك في سرد روائي متميز قد يبدو للقارئ للوهلة الأولى أنه كُتب بضربة واحدة من قلمه.
كتاب حياة في الإدارة
من هو الكاتب غازي القصيبي؟
غازيّ القصيبيّ وهو علم من أعلام المملكة العربية السعودية شغل العديد من المناصب الدبلوماسية وكان أيضا أديباً وسياسياً مخضرماً.
ولد القصيبي في الثاني من شهر آذار من عام 1940م، وتوفّي في الخامس عشر من شهر آب في عام 2010م، وقد شغل العديد من المناصب الحكوميّة أبرزها اختياره وزيراً للصحّة.
ولكن تم استبعاده فيما بعد بسبب قصيدة نشرها موجّهةً للملك الرّاحل فهد بن عبدالعزيز، وبعد ذلك عين سفيراً للبحرين واستمر إلى عام 1992م.
ثم عُيّن بعد ذلك كسفيراً لدولة بريطانيا، ثمّ استُبعد في عام 2002م، أيضا نتيجةً لنشره قصيدةَ ثناء للانتحاريّة آيات الأخرس.
عاش د.غازي القصيبي سنوات حياته الأولى في الهفوف، ثم انتقل لإكمال مراحل التّعليم العام في مدينة المنامة في البحرين، وقد حصل القصيبي على عدّة شهادات منها:
- حاصل درجة الحقوق من جامعة القاهرة.
- درجة الماجستير في العلاقات الدّولية من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكيّة.
- ودرجة الدّكتوراة في العلاقات الدّولية من جامعة لندن.
كتاب حياة في الإدارة:
طبع كتاب حياة في الإدارة للمرة الأولى عام 1998م ويتألف الكتاب من 300 صفحة تقريباً تمت كتابتها بأسلوب مميز للغاية حيث يتحدث كتاب حياة في الإدارة عن السيرة الذاتية للدكتور غازي القصيبي.
في البداية يتكلم عن فترة دراسة الكاتب نفسه وعن فكرة السلطة واستخدامها ومشاكل الروتين الحكومي والرشاوي ” الاكراميات ” . يقارن الدكتور القصيبي بين منهجية التعليم في أمريكا للدراسات العليا وبين المنهجية العربية.
ثم يتحدث عن التدريس وعن علاقاته بطلبته و عن تدرجاته في المناصب الادارية حيث أصبح عميداً للكلية ثم مدير للسكك الحديدة حيث ترك العمل بالجامعة ثم انتقل إلى الوزارة ثم للسفارة !!!
حيث شغل القصيبي العديد من المناصب الأكاديمية و الرئاسية والوزارية، وقضى القصيبي جل حياته في الإدارة متنقلاً بين هذه المناصب.
بالإضافة إلى ذلك يمتلك د.غازي حس فكاهه عالي جداً وذكاء سياسي بالإضافة أنه اداري متميز !
كل ماسبق جعل من كتاب القصيبي مثالاً فعلياً يحتذى به وطبعت منه عشرات الآلاف من النسخ. وكما انتشر الكتاب اليوم بنسخ إلكترونية مجانية على الإنترنت إلى جانب الكثير من الاقتباسات الشهيرة .
من أجمل الاقتباسات من كتاب حياة في الإدارة قول الكاتب :
“… أما أبناء الأجيال القادمة الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئاً سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدعاء”
كتب تطوير الذات Pdf: أفضل 20 كتاب جاهز للتحميل.
ملخص كتاب حياة في الإدارة:
ملخص كتاب حياة في الإدارة
حيث يتحدث القصيبي في بداية الكتاب عن حياته وطفولته التي عاشها تحت كنف أب صارم وجدة حنونة .
وبذلك تعلم القصيبي بأول حياته أنه يجب أن تترافق السلطة مع الحزم كي لا تشكل خطراً، وكما على الحزم أن يترافق مع الرحمة لكي لا ينشئ الطغيان.
ثم انتقل في أسطر الكتاب بعد ذلك للحديث عن سنوات الأولى في الدراسة حيث عانى من فرض الالتزام والعقاب المستمر في حال مخالفة القوانين.
ومن ثم تحدث القصيبي عن آفة العصر وهي البيروقراطية، حيث أنه عانى منها في حياته الجامعية و في حياته كمواطن .
حيث أن عملية تجديد الإقامة قد لا تنتهي لأشهر بسبب الطوابير الطويلة والتوقيعات الهائلة والتي قد لا تنتهي إلا من خلال الواسطة.
أيضا تحدث عن سنوات دراسته بالولايات المتحدة والتي تعلم منها ضرورة المحافظة على الهدوء والاتزان أمام الإعلام.
بالإضافة إلى أحد أفضل الخصال التي لابد على الإداري الناجح التحلي بها والتي تتمثل في الالتزام بالمواعيد وعدم الإخلال بالإتفاقيات.
كما ضرب القصيبي مثالاً فعلياً من حياته عندما كان وزيراً للصناعة والكهرباء حينما حدد موعد لاستقبال أحد المرشحين لتولي منصب وكيل الوزارة ولكن بعد تأخره لأكثر من ساعة عن موعده كانت تلك النهاية لأنه لم يلتزم بالموعد.
وأخيراً لا يزال هنالك الكثير من النماذج المختلفة والأحاديث المفيدة التي تطرق إليها وذلك مع أمثلة واقعية ملموسة تجذب القارئ. حيث بإمكانك متابعة قراءة كتاب حياة في الإدارة عبر الرابط التالي اضغط هنا.
الفائدة الإدارية من كتاب حياة في الإدارة:
إن كل سطر من ملخص كتاب حياة في الادارة يمكنك الاستفادة منه لأنه تجارب واقعية عاشها كاتبها، فهو خلاصة تجربة طويلة لكاتبه وستجني من هذا الكتاب الفوائد العديدة وإليك بعض الاقتباسات من الكتاب:
- أوصي كل مدير، بشدة، أن لا يخضع لابتزاز الاستقالة.
- السلطة، بلا حزم، تؤدي إلى تسيب خطر. وإن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.
- من يتخذ القرار لابد له من الإلمام بكل المعلومات قبل اتخاذه للقرار الفعلي.
- التحرق إلى جمع ثروة طائلة، هو الذي يحرك كل تاجر ناجح.
- المقصود بالقوة: محاولة إخضاع الآخرين لسلطة المرء.
- الذين لا يعملون، يؤذي نفوسهم أن يعمل الناس.
- الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدأوا من أسفله. والذين يبدءون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول.
- لا تتعامل مع أي موقف دون أن تكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه.
- إن لقاء المسؤول بالمواطنين، يقدم له خدمة إدارية لا تقدر بثمن.
- على الإداري أن يفصل، بقدر الإمكان، بين حياته العامة وحياته الخاصة.