الرئيسية

/ محمد طارق

/

/ جرعة نيكوتين

المصدر : freecoursesa ndbooks

الملخص

محمد طارق هو كاتب مصري و له العديد من الكتب زي «أو أشد قسوة» .. «باريس لا تعرف الحب». كتاب جرعة نيكوتين من أجمل الكتب اللى أصدرها فى عام 2015 أحدث مبيعات عالية.


كما أن الكتاب باللغة العربية الفصحى، أسلوبه سهل وواضح جدااا، الألفاظ بسية سهلة الأستيعاب .

الكتاب بيتضمن مجموعة من القصص الواقعية، سواء قصص اجتماعية، دينية، سياسية، أو ثقافية، وأجمل ما فيها إنها حدثت بالفعل ..

الكاتب فى كتاب جرعة نيكوتين محبش يسرح بخيال القارئ بزيف من القصص.

ولكن’ حب يوضح عجلة الحياة بعد فترة من الزمن، من حقبة معنية انهارت فيها البلد وشافت تفككات وتشتتات سواء اقتصادية أو نفسية للأسف .
كتاب جرعة نيكوتين يتحدث عن حالة الشباب بعد «ثورة 25 يناير»
هل الشباب بقت أفضل من الأول ولا حالتهم اتغيرت للأسوأ؟!
الحقيقة للأسف كانت كل ردود الشباب واقعية صادمة تدل على تهشم نفسياتهم، وتحطم آمالهم وعدم القدرة على إكمال طريق أحلامهم

كما يتناول كتاب جرعة نيكوتين استعانة الشباب و الناس لطرق مؤقتة لتداول الألم النفسي والصراع الداخلى.

مثل الكافيين، أو النيكوتين اللى بيحرقوا فيه كل مشاكلهم بدون كلام مع حد، ومن هنا جه اسم كتاب جرعة نيكوتين .

مثلاً كتاب جرعة نيكوتين تناول فى بداياته، من حيث الجانب الرومانسي.

قصة لطبيبة مجتهدة فى عملها ذات جمال، لكنها لم تحظي بالزواج، خوفًا من عقلية الرجل المصري فى كبت حريتها.

من حيث الجانب الثقافي ، أن بعض الأشخاص يكتب لصالحه الشخصي، على الرغم من أنه يكره كتاباته والتي يثني عليها جميع من يقرؤنها.

برر كتاباته بأنها أحزانه الداخلية يقوم القلم بترجمتها.

من حيث الجانب السياسي، قامت مناضلة ثورية بالرد على إحدى الأسئلة الموجهة لها.


من حيث الجانب الديني ، بعض الشباب يجلس معهم الرجال المسنين ليهدئوا من روعهم، ويحمسونهم، ويذكرونهم بالخالق عز وجل ببصيص من النور والأمل .

هل مصر أصبحت بلد الأمن والأمان؟!
كان جواب كتاب جرعة نيكوتين كالتالى :
“كيف؟! أشعر بالغربة الشديدة من كل شيء حولي، أركان غرفتي وجدرانها، أود أن أصرخ هربًا من ضجيج منزلنا، أرسم خطوطًا جديدة، خريطة موطني”


أنا تائهة فى حياتي، كأنني فى بلدة لا أفقه لغة شعبها، لا أعرف عاداتها وتقاليدها، لا أعرف عدوها وحليفها.
أجلس أمام رجال ينشرون السلام بالمدفع، و ينشرون الكره تحت مسمي الحب.


مجموعة من الكهنة يحدثونني عن دينٍ لا أعرف من هو صاحبه، معي مجموعة من الجنس الآخر يصدقون كل شيء، دون إعطاء عقولهم الفرصة لتفسيره.


لا أعرف كيف يحدثونني عن الأمان ولازلت أشاهد زخات الرصاص تملأ شوارعنا، يتباهون بالسلام وآثار المدافع تزين بيوتنا، يرونها دولة الدين؟! أكاد أقسم أن لا علاقة بالدين بها.


يحدثونني عن روعة أشجار المدينة، وأنا أراها صحراء جرداء خالية من كل شيء.

أود أن أسأل الله إن كان هؤلاء القوم ظالمين، فلما لم تصب غضبك عليهم يالله حتي الآن؟!

رجلٌ آخر كان يحتفل مع صديقه بعيد الحب، لكنه ليس مقتنعًا به؛لأننا دائمًا نقوم بعمل أعياد لما نفتقده، مثل: عيد الطفل لأننا لا نهتم بالطفل من الأساس.


عيد العمال الذي ليس له قيمة على الإطلاق، حيث إنه لم ينادِ بحق العامل من الحرية والعدالة والمساواة واﻵدمية .

والبعض الآخر يناجي ربه فى منتصف الليل يشكو ويبكي على سجادته، ويحدث رب العرش والملكوت راجيًا من الله أن يبدل حاله للأفضل .