الرئيسية

/ نيكولاس بوتمان

/

/ كيف تجعل الناس تحبك في 90 ثانية أو أقل

المصدر : المختصر المفيد

الملخص

ذا كنت تسأل نفسك أسئلة مشابهة للأسئلة التالية/

كيف اجعل الناس تحبني في 90 ثانية ؟

كيف تجعل الناس يحبونك ؟

كيف تخلي الناس تحبك ؟

ازاى تخلى الناس تحبك ؟

فهذا الكتاب سيفيدك حتمًا : )

كيف اجعل الناس تحبني في 90 ثانية ؟
تفاعلك مع الغير سيجعلك محبوبا أكثر ويكسبك صحة جيدة
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يعيش ضمن مجتمع يفيده ويستفيد هو منه أيضا، لكن هذا لا يعني أن عليك أن تحصر نفسك في التعامل مع أشخاص محددين فقط دون غيرهم. عليك أن تحاول التعرف على أشخاص جدد بشكل دوري، ما سينعكس إيجابا على صحتك من جهة وكذا سيسمح لك بالتعرف على نفسك بشكل أحسن؛ بتعرفك على أشخاص جدد ستطور مهاراتك الاجتماعية وتتعلم كيف تصبح محبوبا لدى الناس. الأشخاص المحبوبون يتميزون بكونهم غير غامضين، يشكلون صداقات بسرعة، يتحلون بالثقة في النفس، صادقون وهم محل ثقة، كل هذه الصفات يمكن تنميتها عبر التفاعل مع الغير.

أشار العلماء إلى أن الناس منعدمي الحياة الاجتماعية أكثر عرضة للمرض بل وأقصر حياة. سنة 1979 قامت الدكتورة * ليزا بيركمان * من مدرسة هارفرد للعلوم والصحة بدراسة * ألاميدا كونتي * حيث تابعت حالات 7000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و 65 سنة لمدة 9 سنوات لتنتهي دراستها بأن قليلي التفاعل مع المجتمع أكثر عرضة للموت 3أضعاف مقارنة بغيرهم لأسباب صحية.


التعرف على أشخاص جدد مسألة صعبة للكثير من الناس، خاصة أن هناك من يمنح لمن يحدثه 90 ثانية قبل إصدار الحكم عليه بتركه والابتعاد عنه. في الومضة التالية سيتم تقديم طرق لكسب محبة الآخرين بسرعة وسهولة.

كيف تجعل الناس يحبونك ؟

تفاعلك الأولي مع شخص يسمى * التحية * ويتضمن نقاطا أساسية.
تعلم أن اللحظات الأولى التي تقضيها مع شخص ما مهمة لإنجاح الأمر، لكن هل تعلم أن تكوين صداقات جديد يبدأ حتى قبل أن تتحدث؟

أول ما سيلاحظه الشخص الذي تحاول أن تربط معه علاقة صداقة هو مظهرك الجسدي، عيناك، وتعابير وجهك، لذا من الضروري أن تبدو ودودا وتوجه جسدك كله باتجاه ذلك الشخص ما سيوحي باهتمامك به وما سيعبر هو عنه، مع الحفاظ على نظرة مباشرة إلى عينيه، وتأكد من الابتسام أولا، هذه الخطوات ستوحي للطرف الآخر أنك صادق ومحل ثقة.


بعدها، قدم التحية بنبرة صوت عادية تتبعها بتقديم نفسك، منتظرا من الشخص المقابل لك القيام بالفعل ذاته، وفور تقديمه لنفسه كرر اسمه كي تضمن تذكرك له. يمكنك بعدها أن تصافحه المصافحة المناسبة أو تستعيض عنها بأية طريقة أخرى تقوم مقامها.

كيف تخلي الناس تحبك ؟

جودة التواصل بين الناس متوقفة على طبيعة العلاقات بينهم والوضعيات التي يتخذها كل واحد منهم
لضمان تثبيت أسس حوار إيجابي من المهم البدء بالنقاط المشتركة بين طرفي الحوار، لكن عند تعذر ذلك يمكن اللجوء إلى محاكاة الآخر؛ وذلك عبر محاولة اتخاذ الوضعية ذاتها التي يتخذها وهو جالس أو واقف مع اعتماد نبرة صوت مماثلة لنبرته الخاصة، مثل هذه الممارسة تنشئ رابطا بين الطرفين.

لكن تذكر أن تحدد هدفك قبل البدء في العملية لأن تحديده هو الذي سيسهل عليك اختيار طرق تصرفك تاليا ويعينك على تحركك بشكل يسير.


فمثلا، تخيل أن يكون صباحك سيئا لكنك بعده مضطر أن تنهي صفقة مع عميل لك، إن تعاملت مع عميلك بناء على شعورك الخاص وصباحك السيئ فقد تفشل صفقتك، فيما لو أنك ركزت على هدفك ألا وهو إنهاء صفقتك بنجاح لفرضت على جسدك أن يغير حاله للأحسن حتى تنهيها بشكل جيد، وهذه لغة جسد مفيدة حيث أنك تركز على ما تريد من أجل بلوغه، فيما غير المفيدة هي التي تركز فيها على ما لا تريده كأن تتخذ وضعية جسدية تجعلك غير محبوب خوفا من أن يصرخ عليك مديرك في العمل.

ازاى تخلى الناس تحبك ؟

كي تكون قابلا للتصديق، لابد للغتك الجسدية وكلماتك ألا يتعارضا
لغة الجسد معقدة قليلا وتضم الحركات، التعبيرات الجسدية ووضع الجسد، ويمكن تقسيمها لنوعين : مفتوح ومغلق :

لغة الجسد المفتوح سمتها البارزة القلب المكشوف، وتبلغ الآخر أن صاحبها مستعد للتواصل بل ومتحمس له خاصة وأن جسدي المتواصلين يكونان متقابلين ما يوحي بالثقة بينهما.

أما لغة الجسد المغلق فعكس الأولى تكون متسمة بحجب القلب مع اعتماد حركات كثيرة لإبعاد الآخرين مع إظهار قلة الصبر والتوتر ومن أبرز الحركات المبينة لها هو جمع الذراعين فوق الصدر بشكل متقاطع أو توجيه الجسد لاتجاه غير الخاص بالطرف الآخر للحوار.

الوجه كذلك يمكنه أن يوحي إما بلغة جسد مفتوح تتميز بكثرة الابتسام مع المحافظة نظرة مباشرة، فيما المغلق يتحاشى النظر بشكل مباشر.

فإن أردت أن يثق الناس بك، عليك أن تتأكد أن لغة جسدك لا تخالف قولك. سنة 1967 قال أستاذ علم النفس من جامعة كاليفورنيا واسمه * ألبرت مهربيان * أن التواصل الناجح يعتمد على الصوت، اللفظ، والعنصر المرئي؛ فما تقوله، الطريقة المستخدمة لذلك والحركات المرافقة لها، كلها يجب ألا تتعارض فيما بينها، خذ كمثال صديقا لك يخبرك أنه مرتاح فيما يضم يديه إلى صدره دون أن ينظر إليك وقدمه تضرب على الأرض بشكل متكرر، هل كنت لتصدقه؟


التكيف مع سلوكيات الغير أمر طبيعي، بواسطته يمكن جعل الناس يشعرون بالراحة.

يميل الناس عادة إلى تشغيل من يشبهونهم أو الاقتران بهم، أو الأشخاص الذين يحسون معهم بالراحة والأمان، وذلك من أجل تحقيق نوع من تبادل التأثير بين الطرفين. فالأطفال على سبيل المثال يتأثرون بآبائهم خاصة قبل سن المراهقة فينسخون شيئا من أذواقهم وسلوكياتهم. وهذا شيء عادي فالشخص الطبيعي مثلا إن التقى بشخص آخر مبتسم تجاهه يجد نفسه راغبا في الابتسام كرد فعل عليه، فالأمر طبيعي لدى البشر للاندماج ضمن محيطهم، وهذا ما يصطلح عليه ب * المحاكاة *.

والمحاكاة تقوم أساسا على نسخ مختلف مميزات الطرف الآخر المحاور لك سواء تعلق الأمر بتعابير الوجه أو حركات الجسد وغيرها، فتكون إما باستخدام المميزات ذاتها عند الحاجة أو القيام بذلك بشكل مستمر طول مدة الحوار، خاصة إن تعلق الأمر باعتماد نبرة الصوت ذاتها.

مفتاح الحوار الجيد هو طرح الأسئلة المناسبة والاستماع بشكل جيد.
بعد التطرق للغة الجسد بنوعيها وبعض الملاحظات الأخرى، جاء الدور على الدخول في الحوار، وإحدى أهم الوسائل لذلك هي استخدام الأسئلة وهي بدورها تنقسم لقسمين:

– التي تجعل الموجهة له منفتحا؛ وهي التي تدعو بها الناس كي يكونوا طرفا في الحوار، كأن تكون في مطعم وتبدأ ب ” يا له من مطعم جميل! ما هو أصل الطباخ حسب ظنك؟ “، الغاية الأساسية من هذا النوع هو طلب رأي أو تفسير الطرف الآخر باستعمال أدوات من قبيل * متى؟، ماذا؟، أين؟، كيف؟، لماذا؟ *.

– التي تجعل الموجهة له منغلقا؛ وهي التي يكون الجواب عليها ب * نعم * أو * لا * وقليلا ما قد يتبعها تفسير من طرف المجيب.

ويبقى طرح الأسئلة المناسبة مجرد بداية تستتبع الاستماع الجيد للجواب المرفوق بإيماءات ونظرات تبين اهتمام السائل بالجواب وبصاحب الجواب كذلك، مع المشاركة في الحوار دون مقاطعة المتحدث ومرافقة ذلك بتعبيرات عن الاهتمام به.

كيف تعرف ان الناس تحبك ؟

حواسنا المفضلة قد تدل على طريقة تواصلنا
سنة 1970، * ريتشارد باندلر * و * جون غريندر * مؤسسا * البرمجة اللغوية العصبية * اكتشفا أن عملائهما قادرون على فلترة ما يستقبلانه من معلومات عبر ثلاثة حواس وهي : النظر، السمع واللمس. في الحالة الطبيعية يمزج البشر بينها في عملية التواصل مع تركيز على إحداها بشكل أكثر، ونتيجة لهذا الأمر تختلف نجاعة التواصل حسب كل شخص؛ فمن يميلون أكثر للاعتماد على النظر يميلون لاستعمال الصور أثناء تفكيرهم أكثر كما أنهم يسرعون قليلا أثناء حديثهم، هؤلاء يفضلون استعمال جمل من قبيل * كيف ترى نفسك؟ * أو * أرى ما ترمي إليه *.

أما من يعتمدون أكثر على حاسة السمع، فيميلون أكثر لمهن التعليق الصوتي، التعليم أو مهن القانون، يغلب عليهم استخدام جم من قبيل * يبدو أمرا مألوفا * و * أخبري بالمزيد * أو * لا أحبذ نبرة صوته * .


وأخيرا هنالك المعتمدون أكثر على حاسة اللمس، يمتلكون أصواتا خافتة ويميلون للتحدث بشكل بطيء، ويستخدمون جملا مثل * ما إحساسك حول … ؟ * و * سأتصل بها *.

بتحديدك الحاسة المفضلة لدى من تحدثه ستغدو محبوبا لديه، ويمكنك الاعتماد على حركة العينين لتحديد الحاسة المفضلة لديه؛ فإن سألت مثلا ثلاثة أشخاص كل منهم والحاسة التي يفضلها السؤال التالي : ” ما أكثر ما أعجبك في عطلتك ؟ ” ستجد المعتمد على حاسة البصر ينظر لأعلى اليسار أو اليمين أثناء تفكيره فيما المعتمد على السمع سينظر إلى اليمين أو اليسار كأنه يحاول رؤية أذنيه، فيما المعتمد على اللمس سينظر إلى أسفل إحدى الاتجاهين.

وبهذه الطريقة تستطيع تحديد طريقة تحدثك مع كل شخص لتنجح في أن تكون محبوبا لديه.

كان هذا ملخص وخلاصة كتاب كيف تجعل الناس تحبك في 90 ثانية أو أقل للكاتب نيكولاس بوتمان

كيف تجعل شخص يحبك في 90 ثانيه ؟ كيف تكون محبوبا في 90 ثانية او اقل ؟!

كيف تعرف ان الناس تحبك ؟ كيف تحبك الناس ؟ كيف اجعل الناس تحبني ؟

كل هذه الأسئلة وغيرها ستعرف اجابتها من خلال قراءتك لهذا الكتاب ????