الرئيسية

/ ويليام براكستون إيرفين

/

/ كتاب دليل الحياة الجيدة – الجزء الثالث

المصدر : المختصر المفيد

الملخص

الجزء الثالث: نصيحة فلسفية
واجبك أن تحب البشرية

في رحلة حياتنا، سوف نجد أن الآخرين مصدر بعض من أعظم المسرات في الحياة بما في ذلك الحب والصداقة. ولكننا أيضا نكتشف أنها هي السبب في معظم المشاعر السلبية التي نمر بها لأن الهدوء رائع بالنسبة لنا ولا نفضل احدا يعكر صفوه مهما كانت علاقتنا به وعندما نقدم لهم العون المادي او المعنوي بمختلف انواعه نتوقع ذلك من قبلهم عندما نحتاج إليهم وإذا لم يحدث يصيبنا ذلك بالإحباط

يعتقد أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، وبالتالي يجب علينا الحفاظ على العلاقات مع الآخرين، على الرغم من المتاعب التي قد نتعرض لها في سبيل ذلك.

ويقول ماركوس ان العمل مع زملائنا الذين يهتمون لأمرنا نعمة. ولذلك يخلص ماركوس إلى أن واجبه الاجتماعي سيعطي له أفضل فرصة لحياة طيبة كمكافأة

واجبك كانسان: حياة جيدة

العلاقات الاجتماعية

التعامل مع أشخاص آخرين يجب الاستعداد له ويجب على الفرد مننا تحديد شخصية له وهو منفرد وشخصيته مع الناس كي لا يسئ أحد الفهم فى شيء ما.

بالإضافة إلى تقديم المشورة لجعل اقراننا تتجنب المشاكل، سينيكا ينصحنا لتجنب الناس الذين هم ببساطة يجدون في كل متعة من متع الحياة طريقا لهم للشكوى والتذمر واظهار السلبيات وهؤلاء الناس اعداء الحياة الناجحة واعداء الهدوء. وعلى جانب اخر عندما نتذكر اخطائنا وتقصيرنا مع الاخرين سنلتمس عذرا لمن هم قصروا معنا او أخطأوا مما يجعلنا أكثر تسامحا معهم وتعاطفا وتقبلا لأخطائهم


عند التعامل مع الإهانات هناك استراتيجية واحدة للنظر فيها


قال إنسولتر إذا كان الأمر الذين يهينونك به صحيحا، فليس هناك ما يدعو إلى الشعور بالضيق. لنفترض على سبيل المثال أن شخصا ما يقول ان فلان أصلع وهو في الواقع أصلع: ” إذا لماذا هي إهانة،”. إذا، كيف ينبغي التعامل مع الشتائم؟ من خلال الضحك من الإهانة

ولا تأخذ إهاناته على محمل الجد. فمن المرجح أن يكون ذلك ردا قويا على ما يعتقده انه اهانه واحباط من حاول الاهانة.

إن رفض الرد على الإهانة هو من أكثر الاساليب فعالية من الردود الممكنة. ذلك يجعل الذي اهان ان يتساءل هل فهم الإساءة؟ ام انه لا يبالي بما اقول اساسا؟ مما يجعله يشعر بالضيق

الحزن ودموع الهزيمة

على الرغم من أنه قد لا يكون من الممكن القضاء على الحزن من حياتنا ولكن يمكن تقليله

سينيكا يرى انه لاتخاذ خطوات لتقليل كمية الحزن التي نتعرض لها، كانت استراتيجية الوقاية من الحزن هي الانخراط في التصور السلبي. من خلال التفكير في وفاة أولئك الذين نحب، وسوف تتم إزالة بعض من الصدمة التي نواجهها إذا ماتوا؛ سينيكا يعتقد، يمكننا استبدال مشاعرنا من الأسف عند فقدان شيء بمشاعر الشكر لمرة واحدة.

أدارة الغضب والتغلب على عدم الفرح

يقدم سينيكا الكثير من النصائح المحددة حول كيفية منع الغضب فيجب علينا محاربة نزوعنا إلى اعتقاد السوء من الآخرين وميلنا لتكوين استنتاجات حول دوافعهم

ويقول سينيكا اننا بحاجة لتذكر محاسن الشخص الذي ضايقنا وعدم الالتفات لتلك الصغائر التي لا تؤذينا بشيء بل هي تعكر صفو اليوم والحالة المزاجية والتي انت تتحكم به من الاساس.


كما يقدم ماركوس نصائحه بشأن تجنب الغضب يقول سينيكا انه ينبغي أن نتخذ خطوات “لتحويل جميع مؤشرات الغضب في إتجاة مضاد “. يجب أن نجبر أنفسنا على تلطيف وجهنا وخفض صوتنا وبطء وتيرة المشي. إذا فعلنا ذلك، فإن حالتنا الداخلية ستهدأ وتتشبه بحالتنا الخارجية وغضبنا يتبدد.

القيم الشخصية: البحث عن الشهرة

إبيكتيتوس ينصحنا بعدم السعي إلى الوضع الاجتماعي، لأنه إذا جعلناه هدفنا فإننا لن نرضى أنفسنا واستعبدنا أنفسنا.

إذا أردنا أن نحافظ على حريتنا يقول إبيكتيتوس انه يجب أن نكون حذرين في التعامل مع الآخرين و أن نكون غير مبالين بما يفكرون فيه.

طريقة واحدة للتغلب على هاجس ما يفكر به الناس هو أن ندرك أنه من أجل كسب الإعجاب من أشخاص آخرين سيكون علينا تبني قيمهم أكثر من قيمنا، سيكون علينا أن نعيش حياة ناجحة وفقا لمفهومهم وبالتالي، قبل أن نحاول كسب إعجاب هؤلاء الناس، يجب أن نتوقف عن التساؤل عما إذا كانت فكرة نجاحهم متوافقة مع مفهومنا.

القيم الشخصية: على المعيشة الفاخرة

يقول سينيكا أنه من الحماقة “التفكير في مبلغ من المال وليس العقل الذي هو الاهم! “موسونيوس يتفق على هذا التقييم ويرى انه لن تمكننا من العيش من دون حزن. وعلى الرغم من ان الثروة يمكن بها شراء الكماليات المادية ومختلف ملذات الحواس، فإنها لا يمكن أبدا أن تجلب لنا الرضا أو إبعاد حزننا.

هناك بالفعل خطر بأننا إذا تعرضنا لنمط حياة فاخر، سنفقد قدرتنا على الفرح بأشياء بسيطة، حيث يصبح الناس من الصعب إرضاؤها، يحدث شيء غريب. فانهم اعتادوا ع على الفرح والتفاخر بأفضل وأغلي الأشياء؛ هؤلاء الأفراد يستحقون الشفقة


هؤلاء الأفراد قد ضعفت بشكل خطير قدرتهم على التمتع بالأشياء البسيطة.


ما مقدار الثروة التي يجب أن نحصل عليها؟ وفقا لسينيكا، هدفنا المالي ينبغي أن يكون الحصول على “مبلغ لا ينحدر إلى الفقر، ولكن ليس

بعيد كل البعد عن الفقر “، كما يقول، علينا أن نتعلم كبح جماح الفخامة

المنفى: البقاء على قيد الحياة مع تغيير المكان

يقول موسونيوس، يجب على الشخص أن يضع في اعتباره ذلك

فإن سعادته تعتمد على قيمه أكثر من طبيعة المكان الذي يعيش.

على الرغم من أن قراء هذا الكتاب من غير المرجح أن يكونوا في منفى من قبل حكومتهم، فأنها تبدو فكرة سيئة في الظروف الاجتماعية الحالية التي انتشر بها نفى الاطفال ووضع المسنييين بدور لهم مما يعكر هدوئهم

العمر: أي شخص ينتهي إلى أن يكون مسنا او مريضا

ويقول سينيكا ان الشيخوخة لها فوائدها: “دعونا نعتز ونحب الشيخوخة. لأنه من المتعة إذا كان أحد يعرف كيفية استغلالها. في الواقع يدعي أنها مبهجة أكثر من غيرها عندما يكون عمرك على المنحدر الهابط ولكن لم تصل بعد

للانخفاض المفاجئ.

القرب من الموت بسعادة أفضل من الاكتئاب في سن الشباب يصب في مصلحتنا

لأننا إذا افترضنا أن نعيش إلى الأبد أخذنا أيامنا واهدرنا العديد منهم بينما في سن الشيخوخة الاستيقاظ كل صباح يمكن أن يكون وقتا مناسبا للاحتفال لان الله قد اضاف لعمرك يوم جديد وصباح جديد ويجب أن نرحب به بقلوب سعيدة

الموت في نهاية جيدة لحياة جيدة

أولئك الذين عاشوا دون فلسفة متماسكة للحياة سوف يريدون تأخير الموت. قد يرغبون في التأخير حتى يتمكنوا من الحصول على الشيء الذي طالما ارادوه في الماضي! واكتشفوا أنه ذا قيمة مؤخرا. (ومن المؤسف أن هذا في وقت متأخر جدا في الحياة بينما الفلاسفة يريدون الحصول على أقصى استفادة من الحياة. كما عرفنا من قبل، شخص يعتقد أنه سيعيش إلى الأبد هو أكثر عرضة لإضاعة أيامه من شخص يدرك أن أيامه معدودة، وإحدى الطرق للحصول على هذا الاعتقاد الراسخ هو التفكير في النهاية وهي الموت

ابدأ الآن الاستعداد، فالسبب الأهم لاعتماد فلسفة الحياة هو أنه إذا لم نفتقر إلى عنصر مهم في حياتنا، هناك خطر من أننا سوف يتم خداعنا باننا سوف نقضي حياتنا للسعي وراء تحقيق الأهداف التي لا تستحق تحقيق أو سوف تسعى وراء أهداف جديرة بالاهتمام بطريقة حمقاء او قلة ارادة وبالتالي تفشل في تحقيقها

ما هي مكافأتنا لممارسة الصوفية؟ وفقا للفلسفة

تجربة تقلل المشاعر السلبية مثل الغضب، الحزن، خيبة الأمل،

والقلق وبسبب هذا سوف نستمتع بدرجة من الهدوء الذي سبق وكان أمرا بعيد المنال. جنبا إلى جنب مع تجنب المشاعر السلبية، وتزيد فرصة التمتع بمشاعر ايجابية والشعور بفرحة في العالم من حولنا.


إلى هنا ينتهي الجزء الثالث من ملخص كتاب (دليل الحياة الجيدة) من تأليف ويليام إرفين