الرئيسية

/ مايكل فنتورا

/

/ التقمص

المصدر : المختصر المفيد

الملخص

ملخص كتاب التقمص
ـ قد تبدو فكرة التقمص مناقضة تماما لفكرة التنافس الشديد بين المنظمات؛ وذلك لأن التقمص يأخذ بعين الاعتبار مشاعر الآخرين ومن ضمنهم المنافسين.

ـ في هذا الكتاب يفند المؤلف التفسيرات الخاطئة لفكرة التقمص؛ لكونها (كلمة التقمص) كلمة فضفاضة، كما أنه يقترح خطوات من السهل تنفيذها؛ تجعل التقمص أداة فعالة في القيادة.

ـ التقمص لا يجعلك لطيفا بقدر ما يفتح عيونك على تقبل فكرة النظر إلى العالم من منظور غير منظورك. لو استطعت تجاوز عائق النظر إلى العالم كما تراه أنت فقط، وتقبل رؤيته بمنظور الآخرين؛ عندها ستجد تحسنا كبيرا في نمط قيادة أعمالك، كما سيحسن من طريقة تفكيرك وتعاملك مع المواقف المختلفة.

ـ نظرا لأن المؤلف كان مصمما محترفا ؛ أتاح له هذا الأمر العمل في كبرى الشركات ذات العلامات التجارية المشهورة مثل ” غوغل ” و ” جنرال إليكتريك ” و ” نايك ” أثناء فترة النمو المتسارعة لهم . استخدم المؤلف تعبير ينم عن طريقة عمل هذه الشركات أثناء نموها فقال: ” إنهم يصنعون الطائرة أثناء تحليقها “؛ مما حدا بهم إلى محاولة جعل العمل أكثر استقرارا؛ لفهم المشاكل التي تواجههم بصورة أفضل، وكذلك فهم احتياجات العملاء.

ـ معظم القادة الذين يقومون بالتقمص نجدهم يقومون بذلك بشكل تلقائي تجاه المواقف المختلفة، وطبعا لا يتوافق تصرف كهذا مع ما تهدف إليه المنظمات من تحويل التقمص إلى ثقافة عامة. اختارت شركة ” سابا روزا ” عرض سبعة نماذج من الشخصيات على الجمهور وطلبت منهم التفاعل مع النماذج المعروضة؛ في محاولة منها لوضع إطار للتفكير المشترك بين الشركة وعملائها على النحو التالي:

1) الحكيم: ضع كل تركيزك على المشكلة الآن وهنا. وجود فريق عمل مع الشخص وانتفاء المشتتات (حاسوب وهاتف) سيؤدي لنتائج أفضل في فهم المشكلة ووضع حلول لها.

2 ) المحقق : ضع الاحتمالات التي تسببت بالمشكلة واتبع خطة الاحتمالات الخمسة ( أكثر خمس احتمالات من المرجح حدوثها ) التي وضعها ” سأكاسي تويودا ” أثناء عمله بشركة ” تويوتا ” ، ثم ضع كل الأسئلة التي تخطر ببالك تجاه هذه الاحتمالات حتى تصل إلى جذور المشكلة .

3) منظم الاجتماعات: توقع مطالب الاخرين، وأشعرهم بروح الانتماء للمجموعة وبالأمان والراحة مع تسخير طاقاتهم لخدمة الهدف المنشود.

4) الكيميائي: جرب دون خوف من الفشل. كن فضوليا وصبورا ومثابرا أثناء بحثك عن حلول مبتكرة لهدفك.

5) الصديق الحميم: كن مستمعا جيدا. أنصت إلى من يتحدث إليك، ولا تجعل همك الرد عليه بقدر ما تجعل همك منصبا إزاء فهم ما يقال لك.

6) المغامر: لا تجعل الخوف يتسلل إلى قلبك. غادر منطقة الراحة الخاصة بك. خاطر وأنت على ثقة تامة بالنجاح.

7) الفلاح: تمتع برؤية بعيدة النظر. الصبر على عمل شيء لمدة طويلة؛ انتظارا لنتائج منشودة ستأتي بعد عمل دؤوب، تجنب صاحبها الوقوع في مشاكل البحث عن حلول سريعة مضارها أكثر من منافعها.

ـ التقمص ليس غريزة بل مهارة يتم تنميتها بمرور الوقت، لكنها تتطلب تقبل تغيير وجهة نظرك بأن تنظر بعيون الآخرين. يمكنك التعامل مع التقمص على أنه فكرة جديدة يتم تجربتها وتخضع للنجاح والفشل. لو استطعت استغلال التقمص على أكمل وجه، والاطلاع على الأفكار والاقتراحات الجديدة التي ستجدها أثناء القيام بالتقمص؛ فإن هذا سيقودك للنجاح بعد ذلك.

ـ يسهل التقمص على المرء فهم العالم من حوله سواء فهم العملاء أو زملاء العمل أو حتى فهم الذات، وهذا الفهم بدوره سيؤدي إلى نمط من القيادة أكثر فاعلية، كما سيطور التقمص من البيئة الداخلية للمنظمة (موظفين – ثقافة المنظمة – المنتجات – الخدمات) وأيضا تستطيع المنظمة استغلال البيئة الخارجية (العلامة التجارية – العملاء -القيم) على أكمل وجه باستخدام التقمص.
إلى هنا ينتهي ملخص كتاب التقمص.