الرئيسية

/ تشان كيم ورينيه ماوبورجن

/

/ تغير المحيط الأزرق

المصدر : المختصر المفيد

الملخص

ملخص كتاب تغير المحيط الأزرق
ـ الغرض من تأليف هذا الكتاب – كما يقول المؤلف – هو تغيير استراتيجيات المنافسة التقليدية، والتي أسفرت عن محيط أحمر من المتنافسين الدمويين المتعطشين للسيطرة على معدلات نمو تتناقص بشكل تدريجي، ونقل هؤلاء المتنافسين إلى محيط أزرق خال من المنافسة. المحيط الأزرق ببساطة هو أسواق تنمو بشكل متسارع بها منافسة محدودة، لكنها – للأسف – غير مستغلة بالشكل الأمثل. بيعت 3,5 مليون نسخة من الكتاب بعد أن تمت ترجمته إلى 44 لغة، وأصبح الكتاب بعدها من أهم الكتب في الإدارة الاستراتيجية.

ـ هذا الكتاب هو الرد الأمثل على تلك الشركات التي تعتقد أن الانتقال من المحيط الأحمر إلى المحيط الأزرق صعب للغاية، ويمثل تحديا كبيرا بحد ذاته.

ـ تلقي الشركات والحكومات الغارقة في المحيط الأحمر باللوم على البيروقراطية والتفكير التقليدي وانعدام الإبداع كسبب لغرقهم في مستنقع كهذا.

ـ معرفة المشكلة هي أول خطوات الحل. أقصد يجب معرفة مدى غرق مؤسستك في المحيط الأحمر. يتطلب الحل كذلك معرفة المحيط الأزرق الذي تود الوصول إليه، وهذا يتطلب تغيير في طرق التفكير ومهارات العمل.

ـ للوصول إلى المحيط الأزرق، لا يجب عليك اتباع ثورة عاطفية مؤقتة، ولا يهم حتى مدى غرقك في المحيط الأحمر.

ـ كل ما تحتاجه هو اقتناص الفرصة المناسبة وتكوين فريق العمل الذي سيوصلك إلى هناك، مع التقليل من المخاطرة قدر الإمكان من خلال الخطوات الخمس الآتية:

1) البدء: لا توجد أية مصاعب في تنفيذ الخطوة الأولى سواء للشركات الناشئة أو الشركات المتعددة الخدمات؛ وهذه السهولة مردها إلى اختيار الشركة لنمط إنتاج واحد تسير عليه بدلا من أنماط متعددة.

يمدنا المؤلف بنموذج أسماه: ” الرواد (الشركة) – المهاجرون (العروض التجارية) – المستوطنون (الشركات المنافسة) ” يسهل علينا كثيرا فهم هذه الخطوة. وجود فريق مناسب يقوم بهذه الخطوة يحتاج إلى وجود توازن بين التمثيل الوظيفي في الإدارات المختلفة، والانسجام بين أعضاء الفريق.



نموذج المحيط الازرق
نموذج المحيط الازرق






2 ) فهم الوضع الحالي ( أين أنت الآن ) : إدراك أنك وسط المحيط الأحمر شيء منطقي تماما ، والرغبة في الانتقال إلى المحيط الأزرق شيء إيجابي كذلك . تحليل ” SWOT ” يمثل أفضل وسيلة لمساعدتك في الانتقال من المحيط الأحمر إلى الأزرق . تحليل ” SWOT ” عبارة عن معرفة: ” نقاط القوة ( الإمكانات الحالية ) – نقاط الضعف ( العيوب الموجودة بالفعل ) – الفرص ( المكاسب المحتملة ) – المخاطر ( الخسائر المحتملة ) ” . وضع الجميع (رواد – مهاجرون – مستوطنون) في تحليل ” SWOT ” يسهل كثيرا من الولوج إلى مرحلة الإبداع دون خشية التعثر.

3) توقع ما ستؤول إليه الأمور (إلى أين تود أن تصل): تحاول جميع الشركات جاهدة تجاوز حدود السوق الذي تنشط فيه والانتقال إلى سوق آخر به منافسة ضعيفة. تحديد المشكلات التي تواجه العملاء الذين يشترون المنتج تفتح آفاقا جديدة لاستغلالها كفرص محتملة للانتقال من المحيط الأحمر إلى المحيط الأزرق. الفكرة ببساطة هي الكف عن أخذ العملاء من منافسيك ومحاولة الحصول على عملاء جدد يمثلون اتجاهات إنتاج جديدة بمعدلات نمو مطردة.

4) البحث عن كيفية الوصول إلى هناك: (ما يجب عليك فعله لتصل إلى مبتغاك): من الصعب جدا الوصول إلى المحيط الأزرق مباشرة؛ وهذا ما حدا بالمؤلف إلى اقتراح نظام من ستة مسارات لإعادة التموضع في السوق قبل الوصول إلى المحيط الأزرق. كل مسار من المسارات الستة يصلح أن يكون محيطا أزرقا بحد ذاته.

5) تحديد الخطوة التي سيتم اتخاذها: بناء على نموذج ” SWOT ” يقوم الفريق بتوقع المكاسب والخسائر المحتملة، إضافة إلى تحديد الإمكانات والعيوب الموجودة، ثم يتم اتخاذ القرار حول المسار الذي يجب أن تسير فيه المنظمة وتحقق من خلاله أعلى مكاسب بأقل خسائر ممكنة. الشكل التالي يوضح ما سيتم اتخاذه في هذه الخطوة.



swot
نموذج swot

ـ هذا الكتاب يقدم شرح مبسط عن كيفية الانتقال من محيط احمر مكتظ بالمنافسين بمعدلات نمو تنكمش تدريجيا إلى محيط أزرق خال تقريبا من المنافسة مع معدلات نمو مطردة بأقل قدر من المخاطرة.
إلى هنا ينتهي ملخص كتاب تغير المحيط الأزرق.