الرئيسية

/

/

/ قوة عقلك الباطن

المصدر : قدرات

الملخص

الجزء 1: عقلك الباطن يخلق تجارب حياتك
يدعي جوزيف مورفي في كتابه أن جميع تجاربك الحياتية هي نتيجة التفاعل بين عقلك الواعي وعقلك الباطن.

1. أفكارك المعتادة بصمة على عقلك الباطن
يزعم مورفي أن عقلك الباطن غير شخصي لأنه يقبل بشكل سلبي أفكارك الواعية المعتادة دون سؤال.

كل الأفكار التي تعتقدها في عقلك الواعي تتسرب إلى عقلك الباطن وتترك انطباعًا. وكلما فكرت في أفكار معينة، زاد الانطباع الذي تتركه في عقلك الباطن.
وفقًا لمورفي ، فإن الطريقة التي تطبع بها أفكارك الواعية وتشكل عقلك الباطن تحدد سمات شخصيتك وكيف تستجيب لتجارب حياتك. وهذا لأن أفكارك المعتادة تدرب عقلك الباطن على إنشاء روابط واختصارات بين جميع الأفكار والمشاعر والتجارب التي خزنها.
يزعم مورفي أيضًا أن عقلك الباطن يشكل استنتاجات حول ما تستند إليه معتقداتك الشاملة على أفكارك الواعية المعتادة. ثم تعتمد تلقائيًا على هذه المعتقدات الشاملة لمعالجة وفهرسة جميع المعلومات التي تسجلها.
2. أنت متصل بقوة هائلة
يجادل مورفي أنه بينما يؤثر عقلك الباطن على مشاعرك وسلوكياتك ويقودك إلى خلق مواقف معينة بناءً على ردود الفعل هذه ، فإنه يلعب أيضًا دورًا أكثر أهمية في حياتك: فهو يخلق تجارب حياة محددة تتماشى مع أفكارك الواعية المعتادة و المعتقدات.
كيف بالضبط يخلق عقلك الباطن تجارب الحياة؟ يزعم مورفي أن عقلك الباطن مرتبط بـ “القوة العليا” أو الوعي العالمي – القوة غير المرئية أو “قوة الحياة” التي خلقت الكون بأكمله واستمرت في إدارته.
3. كيف ينظم عقلك الباطن تجارب حياتك
يجادل مورفي بأن عقلك الباطن لا حصر له وليس له حدود. حيث لا يوجد حد لكمية المعلومات التي يمكنه تسجيلها وتخزينها ، واتصاله بالوعي العالمي يمنحه إمكانية الوصول إلى جميع المعلومات الموجودة في الكون. ومن خلال هذا الوصول ، فإنه ينسق التفاعلات ويخلق تجارب تتماشى مع أفكارك وتوقعاتك ومعتقداتك الواعية المعتادة.
يزعم مورفي أن عقلك الباطن يقودك إلى هذه التجارب من خلال استخدام الحدس. في كل مرة تشعر فيها بالإلهام، أو لديك غريزة حدسية ، أو الدافع أو الدافع لفعل شيء ما ، فهذا هو عقلك الباطن الذي يتواصل معك ويوجهك نحو تجارب حياتية محددة تتناسب مع أفكارك الواعية المعتادة.
4. أنت مصمم لتشعر بالصحة والسعادة
يعتقد مورفي أن الوعي العالمي هو قوة خيرة يرتبط بها عقلك الباطن ، والمنتجات الثانوية الطبيعية لهذه القوة إيجابية هي الحيوية والنعيم والحركة إلى الأمام. ونظرًا لأن لديك ارتباطًا فطريًا بهذه القوة ، فأنت امتداد مادي لهذه القوة الإيجابية – يوضح أن تيارًا من الطاقة الإيجابية يتدفق بداخلك لرعايتك جسديًا وعاطفيًا ، ومن حولك لخلق تجارب حياة ممتعة. وبالتالي ، يستنتج مورفي أنك مصمم على التفكير بطرق تتماشى مع هذه الطاقة حتى تتمكن من العيش في حالة دائمة من النعيم.

الجزء 2: الأفكار السلبية تخلق الفشل والمرض
وفقًا لمورفي ، فإن الانطباعات التي تتركها أفكارك الواعية على عقلك الباطن تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها مع التدفق الإيجابي للوعي العالمي. وإذا لم تكن سعيدًا تمامًا بتجارب حياتك ، فذلك لأنك تفكر في أفكار سلبية “خاطئة” تتعارض مع القوة الإيجابية للوعي العالمي.

1. لماذا أفكارك السلبية “خاطئة”؟
يجادل مورفي بأن أنماط التفكير السلبي تنشأ بسبب قلة إيمانك بقوتك العليا الخيرة. وإذا كنت تثق في أنه يعمل نيابة عنك ، فلن يكون لديك ما تخشاه ولا داعي للكفاح لأنك تعلم أن هذه القوة الأعلى تعمل على مساعدتك. لكن قلة إيمانك تقودك إلى الاستنتاج الخاطئ بأن عليك أن تكافح وحدك وتفرض الأشياء في مكانها إذا كنت تريد تحقيق أي نوع من النجاح أو السعادة في حياتك.

2. كيف تخلق أفكارك السلبية نبوءات تحقق ذاتها
يجادل مورفي أنه في كل مرة تفكر فيها بأفكار سلبية ، فإنك تمنع عقلك الباطن من الوصول إلى كل من المعلومات المفيدة التي خزنتها في عقلك في عقلك الباطن والطاقة الإيجابية المتدفقة من الوعي العالمي التي تخلق تجارب إيجابية. ونتيجة لذلك ، يخلق عقلك الباطن تجارب سلبية تتماشى مع مخاوفك وقلقك.

اقرأ أيضاً: ملخص كتاب علم التأثير

الجزء 3: تدريب عقلك الباطن على خلق نتائج إيجابية
وفقًا لمورفي ، فإن عملية إعادة تدريب عقلك الباطن بسيطة للغاية: تحتاج فقط إلى استخدام عقلك الواعي لطبع الأفكار والصور الإيجابية على عقلك الباطن. ويوضح مورفي أن هناك خطوتين لجعل هذه العملية تعمل من أجلك:

الخطوة الأولى: قرر التفكير بأفكار إيجابية
يجادل مورفي بأنك بحاجة إلى السيطرة على الأفكار التي يحددها عقلك الباطن من خلال اتخاذ قرار واعٍ بتولي مسؤولية أفكارك. تذكر أن عقلك الواعي نشط وأن عقلك الباطن سلبي. على الرغم من أن عقلك الباطن يخلق تجاربك الحياتية ، إلا أنه يمكنه فقط اتباع الأفكار الواعية المعتادة – أو بعبارة أخرى ، التعليمات – من عقلك الواعي.

الخطوة 2: ثق في العملية للعمل من أجلك
لشرح سبب حاجتك إلى الوثوق في عملية عقلك الباطن الذي يخلق أفكارًا إيجابية حتى يعمل ، سنشرح أولاً معتقدات مورفي حول كيفية تعافي جسمك من الإصابات العقلية والجسدية. تذكر أن عقلك الباطن ينظم جميع وظائف الجسم الحيوية – وهذا يشمل عملية الشفاء. على سبيل المثال ، ينظم جروح الورق الصغيرة التي تلتئم بين عشية وضحاها أو الصداع الذي يتلاشى دون تدخل.
عندما تعتمد على التدخل لشفاء نفسك ، مثل الجراحة أو علم النفس أو المساعدة الروحية، فإنك تفترض أن مصدرًا خارجيًا كان سبب شفائك. ومع ذلك ، يجادل مورفي بأن هذا ليس هو الحال – عقلك الباطن يتحكم دائمًا في عملية الشفاء ، وإيمانك في المعالج (طريقتك أو طبيبك أو دينك) هو الذي يشفيك ، وليس المعالج نفسه.
الجزء 4: طرق لإعادة تنظيم أفكارك
يقترح مورفي خمس طرق يمكنك استخدامها للتحكم في أفكارك الواعية وتدريب عقلك الباطن على خلق تجارب إيجابية في حياتك:

الطريقة الأولى: اختر الأفكار التي تجعلك تشعر بالسعادة
يعتقد مورفي أنك بحاجة إلى التركيز على التفكير في الأفكار الإيجابية فقط إذا كنت تريد أن يخلق عقلك الباطن تجارب إيجابية. ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت أفكارك الواعية المعتادة إيجابية أم لا؟ وفقًا لمورفي ، تحتاج فقط إلى الحكم على شعورك. إذا كنت تشعر بالسعادة ولديك توقعات إيجابية عن حياتك ، فأنت تفكر في أفكار إيجابية. من ناحية أخرى ، إذا كنت لا تشعر بالرضا عن تجارب حياتك ، فأنت تفكر في الأفكار السلبية.

الطريقة الثانية: حدد ما تريد
لتطوير التوقعات الإيجابية ، يقترح مورفي أن تفكر فقط فيما تريد تجربته. بدلاً من القلق بشأن كيفية تحقيق شيء ما ، ركز على النتائج النهائية وتخيل الامتنان الذي ستشعر به بمجرد حصولك عليه. ستحدد هذه العملية اتجاهًا واضحًا لعقلك الباطن للتحرك نحوه.

الطريقة الثالثة: إنشاء سلوك تلقائي باستخدام التكرار الواعي
وفقًا لمورفي ، عندما تحاول تغيير أفكارك المعتادة الواعية ، ستحتاج إلى بذل جهد واعٍ من أجل التفكير بشكل إيجابي. ولكن مع التكرار ، ستؤثر أفكارك الإيجابية في النهاية على عقلك الباطن لتكوين معتقدات إيجابية ، وتفوق أي معتقدات سلبية وعفا عليها الزمن. نتيجة لذلك ، سيؤثر عقلك الباطن على التفكير والتصرف بطرق إيجابية دون جهد واع.

الطريقة الرابعة: تصور ما تريد
يزعم مورفي أنه عندما تتخيل صورة ما ، فإنك تضيف وزناً إلى الانطباع الذي تشكله أفكارك الواعية في عقلك الباطن. هذا لأن عقلك الباطن لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع – فهو يعرف فقط أنك تفكر في شيء ما في كثير من الأحيان بما يكفي لإنشاء صورة مفصلة في عقلك. كلما ركزت على هذه الصورة ، زاد احتمال قبول عقلك الباطن لهذه الصورة كتعليمات حول ما يجب أن يخلقه.

الطريقة الخامسة: أرخِ عقلك لتقليل التدخل من عقلك الواعي
عندما تكون مستيقظًا ومتنبهًا ، لا يمكنك إلا التفكير في كل شيء من حولك والحكم عليه. وفقًا لمورفي ، هذا ما صمم عقلك الواعي للقيام به. لسوء الحظ ، هذا يخلق مشاكل لك عندما تحاول إعادة تدريب عقلك الباطن. هذا لأنه لا يمكنك فقط تغيير أفكارك ومعتقداتك الواعية المعتادة على الفور – يحتاج عقلك إلى وقت للتعود على طريقة تفكيرك الجديدة. خلال هذا الوقت ، يسأل عقلك الواعي ويتناقض مع المعتقدات التي تريد تغييرها. هذا التعارض بين ما تريد تصديقه وما تعتقده يخلق ارتباكًا لعقلك الباطن لأنه لا يتلقى تعليمات واضحة من عقلك الواعي.

لمحة عن المؤلف
ولد البروفيسور جوزيف مورفي (1898-1981) في 20 مايو 1898 ، وكتب ودرّس واستشار وألقى محاضرات لآلاف الأشخاص حول العالم.
شغل منصب نائب رئيس كنيسة قديسي العلوم في لوس أنجلوس.
تأثر فكره بإرنست هولمز وإيميت فوكس – المؤلفين المشهورين لمبادئ الفكر الجديد.
لقد كتب أكثر من 30 كتابًا ، ويقدم تقنيات بسيطة لكنها مثبتة علميًا ، ويصنع حقيقة مذهلة وهي أن قوة العقل الباطن للفرد يمكن أن تصنع المعجزات. شفاء جميع الجروح النفسية.
يمكن ذكر بعض كتبه الشهيرة كـ “السلام في داخلك” (1956) ، “قوتك اللامحدودة لتكون غنيًا” (1966) ، “بداخلك القوة” (1977) ، “قوة عقلك الباطن” ( 1963)