ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة

الرئيسية
/ مصطفي محمود
/
/ أيها السادة اخلعوا الأقنعة
ارض الكتب أيها السادة اخلعوا الأقنعة



المصدر : انجز كتاب

الملخص

1- أخطر أسلحة القرن العشرين
الاختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ، هو جهاز الإعلام، وأخطر ما في سلاح الكلمة أنها دائمًا ذات وجهين وأنها توزن بمكيالين، (روسيا) أقامت الدنيا وأقعدتها حينما غزت (أمريكا) (فيتنام)، وارتفع صوت الأبواق من (موسكو) ومن ورائها كتائب اليسار في كل بلد تحتج على الظلم والقهر والاستعمار وإهدار الحريات، وتحركت المسيرات، وامتلأت الصحف بالهجوم على (أمريكا) والإشادة بنضال (فيتنام) البائس الأسطوري، وحينما رست الدبابات (السوفيتية) على أرض (المجر)، وحينما استولت (روسيا) على (أفغانستان) بالغزو العسكري السافر، سكتت أبواق اليسار وأصابها الصمم والبكم، ولم تتيقظ هذه الأقلام من سباتها العميق إلا حينما نزل جنود المظلات الأمريكان على جزيرة (جرانادا)، فعادت الأفواه تصرخ على العدوان الأمريكي على الحريات وعلى الشعب الأعزل في (جرانادا)، ونسيت الأقلام وتناست ما جرى وما يجري من قتل وتشريد الملايين من مسلمي (أفغانستان) وإحراقهم بالنابالم والقضاء عليهم بالغازات السامة، وكأنما للحرية وجهان وللموت مكيالان. واليوم نرى البلاد الغربية تقوم قيامة رجل واحد وتكتسح الشوارع بالمظاهرات محتجة على نشر الصواريخ الأمريكية، وكأنما للسلام معنى روسي غير المعنى الأمريكي، ويحلو لأصحابنا الشيوعيين أن يتغنوا دائمًا بشرف الكلمة، وما فقدت الكلمة شرفها إلا على أيديهم.

ولا أبرئ الأمريكان، فهم أسوأ، ولم نعرف مَنْ تَغنَّي بالديمقراطية مثلهم، بل هم يحتلون (جرانادا) باسم الديمقراطية، ويحتلون (فيتنام) باسم الدفاع عن الديمقراطية، ومع ذلك فهم وراء كل انقلاب عسكري، وخلف كل حكومة مستبدة تذبح الديمقراطية. إن الرؤية من جانب اليمين مثلها مثل الرؤية من جانب اليسار، نصف عمياء؛ فكل واحد لا يرى من ناحيته إلا هواه ومصلحته، وهو يرفع لافتة كاذبة، ولكن الحق واحد ولقد كان دائمًا واحدًا، ولكن الأجهزة الإعلامية ذات الصوت العالي الجهير تُفْرِّغُ عقول الناس ثم تعود فتملؤها بما تريد وتمارس أخطر أنواع الدعارة، وهو ما أسميه: (الدعارة بالكلمة). ألا تجلس (أمريكا) و (روسيا) على مائدة واحدة في مفاوضات لنزع السلاح، وكلاهما يبيع السلاح إلى المتخاصمين في بلادنا لنتقاتل حتى الموت؟ وذلك هو عصر التجارة بالكلمات والتخدير بالشعارات. لقد بات ضروريًا ألا نستمع إلى أي شيء في استسلام وحسن نية، بل نصغي إليه في شك وارتياب وتحسّب.

2- الشباب ضحية للمجتمع الذي يعيش فيه
قال عمدة (برلين ) في حديث له: إن تعداد الشعب الألماني في تناقص وأنه مهدد بالانقراض، والقضية خطيرة والسبب عدم إقبال الشباب على الزواج وتفضيلهم للعلاقات الجنسية الحرة، حيث يقضي كل شاب متعته مع الآخر بلا مسئولية، والقليل الذي يتزوج يفضّل منع الحمل لعدة سنوات تفاديًا للأعباء المادية المرهقة، واختيارًا لراحة البال والتفرغ للعمل؛ نظرًا لأن كلا الزوجين يعملان، وكلٌ منهما يخرج إلى الشارع ويقضي معظم الوقت في الخارج، ولا يجمعهما البيت إلا سويعات آخر الليل، فمن يرعى الطفل ومن يربيه؟ ومن يجالسه ومن يحمله؟ والمربية الألمانية تطلب عدة آلاف من الماركات وغرفة مستقلة وإجازة أسبوعية وإجازة سنوية وبوليصة تأمين ومكافأة للسفر إلى المصيف.

وأهل الشذوذ حلوا المشكلة على طريقتهم، واكتفى كل منهم بأن يضاجع صاحبه، والنتيجة أن تعداد النسل في انحدار، وأرقام الزواج في هبوط، والأسر تسير إلى الهاوية. ولم يذكر عمدة (برلين) السبب الأول وراء رعب الشباب من الزواج، هو قانون الأحوال الشخصية الألماني الذي يقضي للمرأة في حالة طلاقها بمناصفة الرجل كل ما يملك من أموال وأرصدة في البنوك وعقارات، بالإضافة إلى حق النصف في ربح الشركة إذا كان يمتلك شركة، ومعنى ذلك أنها تأخذ منه نصف كفاحه وتاريخه إذا انفصلت عنه.

وتذكرتُ الإسلام وشريعته المحكمة، وكيف جعل الزواج سهلًا ميسرًا والطلاق ممكنًا عند استحالة العشرة دون تعجيز، وتذكرت التحريم المطلق للزنى في الشريعة الإسلامية، والتحريم المطلق والتقبيح الشديد للشذوذ الجنسي. كم تبدو الشريعة الإسلامية الهادية وثيقة حب ورحمة وطوق نجاة وكلمة رشد في كل هذه الفوضى؛ فما حرم الله في الإسلام إلا الخبيث وما أحل إلا الطيب، وما أقام شريعته تحكّمًا، بل حبًا وعطفًا وحنانًا. ومسئولية البلاد الإسلامية الغنية أن تكون لها مكتبات ومجلات ودور نشر باللغة الإنجليزية، وقنوات دعاية تلفزيونية لتصل إلى هؤلاء الشباب في غرف نومهم، ولكن بدل ذلك نفعل العكس، نقلد هذا الشباب ونتخذ من انحرافاته مثالًا وقدوة، وهكذا نخسر هويتنا ونظلم تراثنا وحضارتنا، ونختار مكان الذيل في طابور الانحلال الطويل السائر إلى الانقراض. ومن حسن الحظ أن أمثال هؤلاء الشباب ما زالوا قلة، وما زالت الأغلبية بخير وفطرتها بخير.

3- حرب في الخفاء
4- لماذا الإصرار على الحكم الإسلامي كحل؟
5- السبب وراء المشاكل التي تواجه العالم
6- كيف نحصل على الحرية؟
7- لا شيء يقف أمام الطموح



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الفلسفة الفلسفة
ارض الكتب - الكمبيوتر والتقنية والبرمجة الكمبيوتر والتقنية والبرمجة
ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - الأدب العربي الأدب العربي
ارض الكتب - الاقتصاد المنزلي الاقتصاد المنزلي
ارض الكتب - اللغة الانجليزية اللغة الانجليزية
ارض الكتب - ادب اسيوى ادب اسيوى
ارض الكتب - اقتصاديات العمل اقتصاديات العمل
ارض الكتب - الرسم والتلوين الزيتي الرسم والتلوين الزيتي
ارض الكتب - مبادئ علم النفس مبادئ علم النفس
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - محمد الحوامدة محمد الحوامدة
ارض الكتب - د. محمد توفيق توفيق د. محمد توفيق توفيق
ارض الكتب - محمد سعيد جرندي محمد سعيد جرندي
ارض الكتب - السيد أحمد الخطيب السيد أحمد الخطيب
ارض الكتب - جيم دونوفان جيم دونوفان
ارض الكتب - سامي عبد الوهاب عبد المجيد سامي عبد الوهاب عبد المجيد
ارض الكتب - ج0ام0دكسن ج0ام0دكسن
ارض الكتب - ادار اليازوري محمد عويد الساير ادار اليازوري محمد عويد الساير
ارض الكتب - تاليف لويس منفرد- ترجمة محمد عباس ابراهيم تاليف لويس منفرد- ترجمة محمد عباس ابراهيم
ارض الكتب - علي محمد علي علي محمد علي
المزيد من مؤلفى الكتب