في هذا الكتاب دراسات في الثقافة الإسلامية ساقها المؤلف تأصيلاً لهذا العلم وتمهيداً لفروعه وأطره، التي تشمل سائر وجوه المعرفة النظرية، والتي هي الأساس والدافع للسلوك والتطبيق.

واشتملت هذه الدراسات على مقدمة، وسبعة فصول، على النحو التالي: المقدمة: لبيان أهمية الموضوع وسبب إختياره، الفصل الأول: التعريف بالثقافة الإسلامية وأهدافها ومصادرها، الفصل الثاني: محاور الثقافة الإسلامية وخصائصها، الفصل الثالث: التصور الإسلامي للإنسان والكون والحياة، الفصل الرابع: ركائز الثقافة الإسلامية، الفصل الخامس: طبيعة الثقافات غير الإسلامية وموقف الثقافة الإسلامية منها، الفصل السادس: التحديات التي تواجه الثقافة الإسلامية، الفصل السابع: حقوق الإنسان بين الإسلام والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.