وصف الكتاب
وكيفما انتهت الحكاية كان لا بدَّ لها أنْ تنتهي، إذًا فلْنصنع الحكاية الأخرى نحن مادام هناك قلب بين حنايانا.. ولنتذكر أنَّ المرأة إنسانة، لا يهم إنْ كنت تحمل لها مشاعر سلبية بعد أن افترقتما، تذكر لها شيئًا واحدًا خيرًا، شيئًا يجعلك على الأقل لا تحكم على مَن سيتبعها في حياتك - وأنتِ كذلك - على الأقل لكي تعيشي بصفاء وسلام داخليّ يجعلك تتخطين مزيدًا من العقبات.
فالإنسان الذي يعيش على حمل الضغائن والأحقاد لا يستطيع أنْ يصبح شيئًا كبيرًا في هذه الحياة، ولا يُنشئ جيلًا صحيًّا قادرًا على العيش بتوازُن، لأنه وببساطة يعيش في قلق دائم وعبوس نفسي مقيت يجعله يفقد السيطرة على مشاعره ويرتكب أخطاء كبيرة في حق نفسه أولًا، ثم فيمن حوله.
",لذلك، كوني أكبر بمشاعرك من كونك تعيشين على فتات الحقد وتقتاتين من قوت الضغينة، ترفَّعي عن كل ما يعكر صفو سلامك الداخلي", وتذكري أنه لا يوجد مشاعر صادقة في هذه الحياة سوى مشاعر الإنسان التي لا يفصح عنها", ”