إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والمصلحون والأدباء يسعون ؛ كلٌ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره أو اليوتوييا أو المدينة الفاضلة التي يرسمونها أو يتخيلونها؛ فإن ماجد بن ناصر العمري ينطلق من إيمانه بالإنسان (إنسان هذا العصر) القادر رغم كل الصعوبات والإنكسارات والخيبات أن يرسم طريق الخلاص بنفسه، وأن يسمو وينجح، وما دامت الحياة مستمرة فكل يوم لا بدّ وأن يحمل جديده معه.

في هذا الكتاب يدوّن ماجد بن ناصر العمري (140 تغريدة في السعادة والنجاح) ويقدمها للقارئ العربي علّه يجد فيها ذاته، ويفهم معها الحياة والآخرين من حوله، ببساطة ودون مقدمات.

من تغريدات الكتاب اخترنا لك:
إن كان من معادلة سحريةٍ للنجاح فهي في ثلاث: رؤية + التزام + صبر = نجاح.
من يُنجز وينجح يعتبر الدنيا مليئة بالفرص للجادين، ومَن يُواجه العقبات يَعتبر الحياة صعبة! والحقيقة أنها كلُّ ذلك، فعليكَ أن تثابر وتستمتع.
التسامحُ سرُّ العظمة، تأمَّل فيمن حولك ومن الأقدمين ستجد أنَّ أعظمهم قدراً وإنجازاً أكثرهم تسامحاً وكل مؤذٍ وانتهازيّ سيخسر ولو بعد َ حين! فلتكن متسامحاً.
فرقٌ بين التاجر الشاطر وبين الإداريّ الناجح، التاجر يُجيد اقتناص الفُرص ويعرف المخاطر، والإداريُّ الناجح يتقن إدارة الشركة، الجمع بينهما هو الأصعب!

بهذا الزخم، وبتلك الروح المشرقة يكتب العمري مزيناً تغريداته بصور الناجحين في هذا العالم، وقبسات من الذكر الحكيم ",القرآن الكريم", والأحاديث النبوية الشريفة، والأقوال الخالدة.

يذكر أن: ماجد بن ناصر العمري رجل أعمال وكاتب من المملكة العربية السعودية، وهو رئيس وعضو في عدة شركات ومجالس إدارات، محب للإبداع والمعرفة وكاتب مهتم بالإدارة والتنمية. صدر له من المؤلفات، ",مائة شمعة لا تنطفئ",، ",بائع الشجن",، ",صفوة الشعر",، ",الغنى: مقالات في التنمية والنجاح",.