وصف الكتاب
",اختلاف الإيقاع يصنع لحنًا جديدًا، ودون لحن جديد تظلُّ الأغنيات رتيبة، أنت وحدك من يستطيع تغيير الإيقاع واللحن لِتُبهرَ الأسماع",.
لم يكن قد تبقى لفارس في هذا السجن سوى شهر واحد فقط، لكنه قرر الهروب في هذا التوقيت بالذات، إنه الحبّار؛ الحبار الذي ينتظر فريسته دائمًا هكذا دونما حراك، حتى يظن من يراقبه أنه تجمد أو فقد الحركة أو ربما الرغبة في الافتراس نفسها، ينقضُّ على فريسته في التوقيت المناسب له وحده، ظافرًا بغنيمته ومعلنًا انتصاره في معركةٍ من جولةٍ وحيدة لا مجال فيها لعودة الخصم للانتقام أبدًا.رواية ",الحبار",، تسلط الضوء على إحدى أخطر القضايا التي تواجه مجتمعاتنا، وتصحبك إلى عالم مثير، يواجه فيها البطل ",فارس المصري", أخطارًا أراد أن يتصدى لها بنفسه، في عالمٍ تتشابك فيه الجريمة، والقانون، والمعاني الإنسانية الغائبة التي يثبت فيها البطل أنها لا تزال ممكنة!