وصف الكتاب
",الرواية تبني... قاهرة جديدة مغايرة، إنها قاهرة الفواعلية الذين شيدوها وبدلوا وجه الأطلس الأدبي المتعارف عليه إلى الأبد",.
من حيثيات فوز رواية الفاعل بجائزة نجيب محفوظ عام 2008",رواية ممتعة نسَجها صاحبها في لغة خصبة ذات مذاق لا يخلو من خصوصية مبهجة... عبر حوالي ثلاثين فصلا قصيرا يستعرض شخوصًا وأحداثًا وعلاقات على خلفية من رمل وطوب وزلط وعقار الهدم والترميم والتنكيس وفواعلية وبوَّابين ومُبيضي محارة، ومداخل خلفية وتحتية، عالَم ربما لم نصادفه روائيًا من قبل، وأنت ترى الراوي وهو يحمل أحلامه ككاتب في شكاير الرمل صعودًا وهبوطًا معتقدًا أنها أحلام الأمة كلها",.
إبراهيم أصلان
",بحكم علاقتي الإنسانية والعملية بحمدي أبو جليل كنت أستشف من حديثه عن ذكرياته من نوادره عن أهله ومن حكاياته الكثيرة عن أعيانهم تفاصيل شديدة الثراء، فإنْ تصادَف وكان من بين أبناء هذا العالم شاب موهوب في فن الرواية فإنه حريّ بأن يكون: روائيًّا كبيرًا يناطح. قامات كثيرة كانت تتمنى لو أنها رُزقت ولو بشطر ضئيل من هذا العالم الثري الذي خرج منه كاتبنا الشاب حمدي أبو جليل. إن ما فيه من غرائبية وسلوكات وحشية حادة يتفوق على غرائبيات: إيتالو كالفينو الإيطالي، وميلان كونديرا التشيكي، وجارثيا ماركيز الكولومبي",.
خيري شلبي
",نموذج الكتابة السردية الأصيلة والمجسورة والمجددة فهي رواية أصيلة من حيث طزاجة الرؤية التي تبني عليها وعلى خصوصيتها التي تمنحها نوعا من التفرد",.
جابر عصفور