إن للتطبيقات الصناعية والإدارية بإستخدام الحاسبات أثر في حياتنا يكاد يفوق أي آثار من لبنات الحضارة السابقة حتى أصبحنا في عصر المعلومات والمعلوماتية؛ وأصبح العالم يترقب يومياً أنظمة قابلة للبرمجة تخلو فيها العمليات التقنية من الأخطاء... لذا بدأ الإنسان بالبحث عن وسائل تقوم بأعمال إليه دون تدخل مباشر منه أو ما أطلق عليه بإسم الأئمة الصناعية وسعى أيضاً لإدخال عناصر إلكترونية حديثة ساهمت في تطور الصناعة بشكل فائق على رأسها المعالجات المصغرة ثم المعالجات التحكمية وصولاً إلى المتحكمات المنطقية القابلة للبرمجة والتي أدت إلى ثورة في عالم الصناعة. وقد تم شرح أساليب العمل مع أجهزة PIC 's ضمن هذا الكتاب بشكل خطوة... خطوة يتناول المراحل المتبعة لتصميم نظام PIC ناجح وخصائص عمليات التركيب والتوصيلات وإعدادات وحدة المعالجة المركزية CPU في نظام PIC... أما بالنسبة للقسم البرمجي فيشرح التعامل مع البيئة البرمجية الخاصة بنظام PIC وفقاً لتسلسل الكتاب منتهياً بالتعامل مع PID برمجياً وبرمجة شاشات DV- 1000 كما قام المؤلف بعمل مجموعة من الملاحق ضمها هذا الكتاب تم طباعتها عوضاً عن القرص الليزري الذي كان سيرفق بالكتاب.