وصف الكتاب
",شغف الياسمين", مجموعة شعرية رائعة تلامس الذات الإنسانية، وتبوح بمكنوناتها، بتوليفات لغوية قادمة من لغة ناضجة تملك أكثر من مسار داخل النص الشعري، مرتكزة على الإحساس المتمثل بالغرائز، والشوق، وما شابه عبر خليط فني غارق بالإيماءات وبكثير من الجرأة التي امتازت بها شعرية الأديب اللبناني ",ميشال غربنيكوف",. فالنساء تراب مناسب تم عليه بناء النصوص في غالبيتها العظمى، وهو بناء منح اللغة متانة في الصورة ومدارات بديعة في التوليد الجمالي الذي أراده الشاعر.
من قصيدة بعنوان: (التاريخ على جسدها) يقول:.... >,
اعتاد الناس على القصص الغرامية ، من عذريات مجنون ليلى ، ومن مجانين بعض العذارى ، تعرفوا على خطيئتهم الأولى ، من تصادف ذاكرات المؤرخين ، ومن روايات الإسفرجل الذي لا ينام ... ، ما هي الحقيقة إذن؟ ، هل ما في داخلي ، وما في داخل كل إنسان ، أقحوان من بذور التاريخ ، والتجارب الأخرى (...)",.