يتناول الكتاب مشكلة تدفق كم هائل من المعلومات أثناء إدارة الأزمات من جهات عديدة، وقد تكون صحيحة أو متعارضة أو خاطئة، مما قد يؤثر بالسلب على عملية اتخاذ القرار، وكيفية الإستفادة من أساليب تكنولوجيا المعلومات المتمثلة في تكنولوجيا (أجهزة الحاسبات الإلكترونية، والبرمجيات، والإتصالات) وهي ما تعرف باسم ثورة المعلومات، وقد تناولنا الموضوع من خلال خمسة فصول الفصل الأول بعنوان مفهوم إدارة الأزمات ونعرض من خلاله تعريف الأزمة والكارثة والفرق بينهما، وأسباب ومراحل نشأة الأزمة، والفصل الثاني بعنوان تكنولوجيا نظم إدارة المعلومات، وتناولنا من خلاله ماهية التكنولوجيا وخصائصها، ومفهوم المعلومات وأنواعها ومعايير جودتها، ومدى الحاجة لتكنولوجيا المعلومات، والفصل الثالث بعنوان تكنولوجيا الإتصالات وإدارة الأزمات وتناولنا من خلاله مفهوم الإتصال وعناصره وصوره، ومقومات الإتصال الفعال ومعوقات الإتصال أثناء الأزمات، وأهمية دور الإعلام أثناء الأزمات، والفصل الرابع بعنوان تكنولوجيا البرمجيات وتكامل المعلومات وتناولنا من خلاله أهمية نظام المعلومات الجغرافي لإدارة الأزمات، ودور نظم وتكنولوجيا المعلومات في عملية صنع القرار، وأسباب الفشل في عملية صناعة القرارات، والفصل الخامس بعنوان النظم الخبيرة وإدارة الأزمات وتناولنا منخلاله سمات وخصائص الذكاء الإصطناعي، أنواع النظم الخبيرة، وعنار بنائها، ومراحل تصميمها، وندعو الله أن نكون قد وفقنا في المساهمة ولو بشكل بسيط في عرض المعلومات الأساسية، التي تساعد الباحثين والمهتمين بمجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة الزمات لمواكبة عصر تكنولوجيا المعلومات.