",أحس الطلاب أنهم يركبون مركبة حقيقية تحلق بهم في فضاء حقيقي بين كواكب حقيقية، فامتلأت نفوسهم سعادة وسرورًا، وأقبلوا على الرحلة بعقولهم وقلوبهم وكل جوارحهم، قال المدرس: أنظروا سترون كوكب عطارد يلوح من بعيد، قال أحمد: إن هذا الكوكب قريب من الشمس جدًا يا أستاذ، قال المدرس: صدقت، إنه أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس",.

ذلك هو جزء يسير من رحلة شيقة حقًا، أبدعها بقلمه وبرسومه، يعيشها مجموعة الطلاب المتفوقون الحاصلون على الدرجات النهائية، بصحبة معلمهم وكواكب المجموعة الشمسية.. 9 رحلات وليست واحدة فقط، كل كوكب برحلة مستقلة من أقربها إلى الشمس وأشدها حرارة وصولاً إلى أبعدها عن الشمس مما يتجمد من شدة البرودة، ما يشبه الأرض وما لا يشبهها، ما يدور حوله أقمار وما ليس عنده، وما فيها من عجائب مدهشة، كأن يكون يوم إحداها أطول من مدة العام به، وغير هذا ممت تحمل به هذه المجموعة القصصية من معلومات ورسوم وأحداث وحوار خفيف الظل بين المدرس وتلاميذه... حقًا إنها رحلة مفيدة وممتعة... فهلموا يا أولاد..!