وصف الكتاب
فى هذا الكتاب نتعرف على تاريخ دولة لها وزنها فى التاريخ الإسلامى، ولها فضائلها ولها قصتها التى لابد وأن تروى.. هذه هى الدولة العباسية وهذا هو تاريخها بشقيه السياسى والحضارى يجمعه لنا بين دفتى كتاب واحد الدكتور ",محمد عبد العظيم أبو النصر",، وقد آثر قبل البدء أن يمهد للقارئ بحديث عن الدولة الأموية التى سبقت العباسية، مستعرضاً أسباب سقوطها باختصار، مبينا ملابسات انتقال حق الإمامة إلى بنى العباس وصولاً إلى قيام الدولة العباسية، ليبدأ فى تتبع الخلفاء العباسيين واحد تلو الآخر مستعرضاً الظروف السياسية المحيطة بهم من علاقات بدول أخرى وكذلك تصرفاتهم حيال ثورات أو قلاقل شابت فترة حكمهم، وقد جاء ذلك مقسماً على خمسة فصول.. تناول الأول منها خلفاء العصر العباسى الأول، وبالمثل الفصل الثانى فى خلفاء العصر العباسى الثانى، ثم الثالث للعصر العباسى الثالث، والفصل الرابع للعباسى الرابع وهو ما يضم عصر السلاجقة وسقوط الخلافة العباسية، ليختتم الفصل الخامس هذه الصفحة التاريخية بتناوله الدويلات المستقلة الطولونية والإخشيدية والحمدانية، وبهذا تنتهى الفصول المخططة للتاريخ السياسى ليستأنف المؤلف كتابه ويستكمله بالفصل السادس والأخير عن الجانب الحضارى من الدولة العباسية متناولاً فيه نظم الحكم والإدارة، النظام العسكرى، الحياة الإقتصادية والإجتماعية والحياة الثقافية والفكرية والفنون آنذاك.