يعــالج قضيــة اجتماعية على جانب كبير من الأهمية، ألا وهي: كيـف يمكن لزوجــات الرجـل الواحــد (الضرائر) أن يعشن راضيات متآلفات ليس بينهن مشكلات، ولا مشاحنات، شاكرات لفضل اللـــه عليهن، ثم لزوجهن وليس في قلوبهن غل أو حسد لبعضــهن، قـد اتصـفن بصفــات المؤمنــات التقيــات الخائفات من رب الأرض والسموات، وليس يجري عــلى ألسنتـهن إســاءة أو بــذاءة، أو استهــزاء أو سخرية، أو غيبة أو نميمة، حفظن ألسنتهن كما حفـظن قـلوبهـن وأعراضـهن، وعالـجن نــوازع الأثرة والغيرة، وتجملن بالصبر، واحتملن مخالفة الهوى والشيطان، وترفعن عن الدنايا من الأمور، وتطلعن إلى معاليها.